الشعبية: الهجمة الإسرائيلية الممنهجة على القدس وأهلها ستنقلب ناراً وغضباً على الاحتلال
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، أن قيام الاحتلال بإغلاق باب الرحمة في المسجد الأقصى، وشن حملة اعتقالات بحق الشباب المقدسي، وطرد بعض العائلات من بيوتهم هو تصعيد إسرائيلي جديد ممنهج ومخطط له.
وقالت الشعبية في تصريح صحفي تلقت سوا نسخة عنه، إن هذا التصعيد يأتي استمراراً للهجمة المتواصلة على مدينة القدس ، وضمن سياسات التهويد التي لم تتوقف لحظة والهادفة إلى السيطرة على المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، كما تأتي هذه الهجمة في سياق الدعاية الانتخابية وكسب أصوات الشارع في الكيان الغارق في التطرف والإجرام.
وحيت الجبهة التحدي والتصدي الأسطوري الذي يبديه أهالي مدينة القدس دفاعاً عن مقدساتنا وتصدياً لجرائم الاحتلال، معربة عن ثقتها بأنهم سيجبروا الاحتلال على فتح الباب كما نجحوا في السابق في إفشال تركيب البوابات أمام مداخل المسجد الأقصى.
وشددت الجبهة بأن الرد الطبيعي على الهجمة الإسرائيلية المتواصلة على مدينة القدس بتصعيد الانتفاضة وتأجيج لهيبها وتطويرها، لإيصال رسائل قوية للاحتلال بأن هذه الهجمة الممنهجة ضد مدينة القدس وأهلها والمقدسات ستنقلب ناراً وغضباً عليه، وأنه لا استقرار في ظل هذه الاستباحة المتواصلة.
واعتبرت الجبهة أن تسارع وتيرة التطبيع الرسمي العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار الانحياز والدعم الأمريكي الكامل والصمت الدولي على ما يجري في الأراضي المحتلة و غزة ومدينة القدس تحديداً فتح شهية الاحتلال للاندفاع أكثر في تنفيذ مخططاته العدوانية التوسعية والاستيطانية والتهويدية على الأرض.
وأكدت أن ذلك يستدعي توحيد طاقات شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم لمجابهة هذه الهجمة المتواصلة وكل أشكال التآمر والخنوع والتطبيع، والاستباحة للأرض والمقدسات.