عناصر هامة فقدها الريال بعد هزيمته أمام جيرونا
بعد سلسلة من الانتصارات حققها ريال مدريد في الليجا ودوري الأبطال وتعادله في كأس الملك أمام برشلونة ، فاجئ النادي الملكي جماهيره بهزيمته أمام نظيره الكتالوني جيرونا على ملعب سانتياجو برنابيو، حيث قدم أداءً جيداً في الشوط الأول إلا أن ضيفه حقق فوزه في الشوط الثاني.
وبهزيمته يعود ريال مدريد لدائرة من الأمور التي خسرها على شباك سانتياجو برنابيو أولها اتساع الفارق مجدداً بين ريال مدريد وبرشلونة إلى 9 نقاط، وبات الحديث عن إمكانية خطف لقب الليجا أمراً غير مقبول إلا لو حدثت معجزة ما، ويمكن توقع المزيد من الخسائر والخيبات عندما يغيب الأمل عن الفريق الملكي، دون أن ننسى مباراة الكلاسيكو التي كان سيدخلها الفريق بفارق 6 نقاط وبرغبة كبيرة للفوز، لكن الآن أصبحت الامور معقدة وباتت حظوظ الفريق بالفوز على غريمه التقليدي ضئيلة، وفقاً لموقع" SPORT 360".
عودة التوتر والضغط بعد معاملة الصحافة الإسبانية مع قضية جلوس إيسكو على الدكة عندما كان يعاني الفريق، وتحول موقفها بعد الانتصارات الأخيرة، ومن المتوقع أن تعود جميع المشاكل للواجهة مجدداً بعد هذه الهزيمة، حيث سيبدأ الحديث عن إيسكو مرة أخرى، وعن مستقبل سولاري، وإمكانية رحيل مارسيلو ومودريتش وأمور أخرى كثيرة.
كما يحقق ريال مدريد هدفاً بإراحة برشلونة حيث يعلم الجميع أن مستوى ريال مدريد دائماً مرتبط بغريمه التقليدي برشلونة، والعكس صحيح أيضاً، فعندما يصعد أحدهم يهبط الثاني بسبب الضغط، وكانت الأسابيع الأخيرة تصب في مصلحة رجال المدرب سانتياجو سولاري بعد 3 تعثرات للبرسا وفوز متواضع على بلد الوليد، لكن كل هذا أصبح بلا قيمة اليوم، لأن الفريق الكاتالوني سوف يتخلص من ضغط ملاحقة الريال ويخرج من أزمته ويتفرغ لمبارياته فقط.
بعد خسارة مارسيلو لمركزه الأساسي أمام لاعب شاب من الكاستيا وتقديمه لأداء محبط فاقم من أزمته وخسارته لثقة جمهوره الخسارة من جيرونا وبأداء محبط من مارسيلو سوف تفاقم أزمته، فإن لم يحصل اللاعب على الثقة من المستحيل أن يعود لمستواه الحقيقي، والمشكلة أنه كلما شارك يعاني ريال مدريد من جبهته ويتعثر في الغاب، ويبدو أن سانتياجو سولاري عليه التعامل مع ما تبقى من الموسم بدون خدمات مارسيلو.