أكد الناطق الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد"، أن عملية كمين العلم شكلت علامة فارقة في  الصراع مع العدو الاسرائيلي.

وقال أبو مجاهد، في تصريحات متلفزة بعد مرور عام على تنفيذ العملية: "عملية كمين العلم جاءت ردا على التغول الاسرائيلي في دماء ابناء شعبنا ودماء قادة سرايا القدس في نفق الحرية"، مشددًا على أن "هناك جبهة مقاومة قوية تستطيع ارباك حسابات كل اعداء الامة".

وبخصوص تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال الاسرائيلي، قال أبو مجاهد: "التطبيع مع الاحتلال هو لاعطاء شرعية للعدو على ارض فلسطين وتفويض للعدو لارتكاب المزيد من القتل والجرائم بحق شعبنا".

وتساءل ابو مجاهد، "الاحتلال لم يستطع حماية نفسه لمدة يومين في معركة مع المقاومة في غزة فكيف سيحمي عروش المطبيعين".

وأضاف: "الشعوب العربية تستطيع اقتلاع كل المطبعين والمستسلمين للاحتلال، وتقف بوجه المؤامرة التي تحاك ضد القضية الفلسطينية".

وأكد الناطق باسم لجان المقاومة أن ايران تدعم المقاومة وليست عدوا للشعوب العربية، مشددًا "عدونا هو الاحتلال الاسرائيلي والمطبعون اجتمعوا ضد ايران الداعمة للمقاومة الفلسطينية".

وقال: "نحن نعول على الله ثم على محور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي"، موجهًا التحية للمقاومة العراقية التي وقعت الوثيقة الرافضة للتطبيع مع الاحتلال.