أثارت عودة الإعلامي السعودي داوود الشريان، لتقديم البرامج التلفزيونية ضجة واسعة في المملكة العربية السعودية.

جاء ذلك بعد تناول الشريان في أولى حلقات برنامجه الجديد، المُذاع على فضائية "إس بي سي" السعودية، قضية هروب الفتيات السعوديات وطلب اللجوء إلى الخارج، فيستضيف الشريان عددا من الفتيات.

وتعتبر الحلقة هي أول تناول إعلامي على شاشة سعودية، لهذه القضية، والتي فجرها داود الشريان، بعد هروب الفتاة السعودية، رهف القنون من أهلها، وترحيب السلطات الكندية بها.

وستذاع الحلقة مساء اليوم الأحد في تمام الساعة الثامنة مساءا بتوقيت السعودية.

وطالب بعض المغردين على "تويتر" في السعودية، بإيقاف عرض الحلقة.

وقال فايز المالكي الممثل الكوميدي السعودي،: "من المفترض إيقاف هذه الحلقة لما لها من دور سلبي في فتح آفاق البنات للهروب".

وأضاف المالكي إنه هو من طالب بتغيير اسم البرنامج "ما حنا بساكتين"، متهما الشريان بـ"البحث عن الإثارة من دون المضمون"، فكتب: "البحث عن الضجة من دون تقديم حلول ماله داعي، وأرجو قبولي رأيي مثل ما قبلتو رأيي في تغير اسم البرنامج من (ماحنا بساكتين) إلى (مع داود)".

ووصلت الفتاة السعودية رهف القنون (18) عاماً، مؤخراً إلى كندا، طلباً للجوء بعد هروبها من أسرتها عبر تايلاند.

وظهرت القنون مرتدية سترة رياضية تحمل اسم كندا وقبعة تحمل شعار مفوضية شؤون اللاجئين الأممية، والتي تفاوضت لدى أستراليا ثم كندا لمنحها حق اللجوء.

وكانت الفتاة السعودية قد هربت من عائلتها وتحصنت داخل غرفة في مطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التيلاندية لها. ومن ثم سمحت لها السلطات بالمغادرة مع وفد من وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

المصدر: سبوتنيك