مشاريع استيطانية جديدة في البلدة القديمة داخل حارة اليهود

شارع اليهود

نشرت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم الأحد، حقيقة رصد ميزانية تقدر بـ 200مليون شيكل لتنفيذ مشاريع استيطانية جديدة داخل البلدة القديمة في القدس من بينها حائط المبكى وقرية جميلة ومتحف الحي الهوريدياني وفسيفساء أورشليم لصالح شركة ترميم وتطوير حارة اليهود.

ويفتتح الوزير بحكومة الاحتلال، زئيف إلكين، ورئيس بلدية الاحتلال، موشيه ليون، اليوم الأحد، شارع اليهود في حارة اليهود، المؤدي إلى ساحة حائط، كما سيفتتحان ما يسمى البيت المحروق، وهو موقع تزعم الرواية الاستيطانية أنه بيت لثري يهودي عاش في فترة الهيكل الثاني المزعومة فيما أجرى المستوطنون في هذا البيت ترميمات لتحويله إلى مزار، بحسب الوكالة الرسمية.

ويهدف مشروع قرية جميلة إلى تغيير معالم حارة اليهود التي أُقيمت على أنقاض حارتي الشرف والمغاربة عقب حرب 67، من خلال الادعاء بتنفيذ أعمال بنية تحتية، وملاءمته للأسطورة التلمودية المتخيلة من أجل جذب السواح اليهود وأولئك المتماثلين مع الرواية التلمودية.

كذلك يجري في هذه الأثناء ترميم كنيس، يقول المستوطنون إنه تعرض للتدمير خلال العام 1948، ويتوقع أن يستمر الترميم عدة سنوات، وسيتم خلال هذه الأعمال تغيير معالم المكان بالكامل، وسيصبح ارتفاع المبنى 25 مترا، وستتم إزالة الدرجات الموصلة إلى حائط البراق من خلال بناء مصعد تبلغ مساحته 2000 متر مربع، وتبلغ تكلفته 57 مليون شيقل، وسينتهي العمل فيه في العام 2022.

ووفقا للمخطط الاستيطاني، سيكون متحف الحي الهورودياني المشروع الاستيطاني الأكبر في حارة اليهود، وسيشمل عدداً من البيوت في المكان بزعم أنه بناها نبلاء القدس في فترة هوردوس وحتى خراب الهيكل الثاني، كما سيشمل المشروع رسماً كبيراً يتحدث عن تاريخ المكان بحسب الأسطورة والخرافة التلمودية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد