الفدائي ينهي دور المجموعات متصدراً بتعادله مع المالديف
2014/05/24
مالي / سوا / أنهى منتخبنا الوطني دور المجموعات في بطولة كأس التحدي الآسيوي متصدراً للمجموعة الأولى بعد تعادله في الجولة الثالثة مع المنتخب المضيف جزر المالديف سلبياً ، على الملعب الوطني بالعاصمة ماليه مساء أمس الجمعة.
الفدائي لعب اللقاء الثالث بعدة تغييرات ، فشارك رمزي صالح في حراسة المرمى "مكملاً مئويته مع الفدائي" ، وفي خط الدفاع لعب كل من مصعب البطاط، عمر جعرون، هيثم ذيب، رائد فارس، وشارك في خط الوسط موسى أبوجزر ومراد اسماعيل وحسام أبوصالح وأحمد ماهر ، ولعب بمهاجمين هما رامي مسالمة وهلال موسى .
البداية كان لصالح منتخب جزر المالديف مع تراجع للفدائي ، وأفضلية مالديفية بسبب عدد من الكرات المقطوعة من جانب منتخبنا .
مع مرور الوقت بدأ منتخبنا في السيطرة وتبادل الكرات القصيرة في وسط الملعب ، وامتصاص الاندفاع المالديفي .
حامي عرين الفدائي رمزي صالح تألق بشكل لافت في الحفاظ على نظافة الشباك بتصديه لضربتين مباشرتين في الربع ساعة الأولى من اللقاء ، المنتخب المالديفي اعتمد على نجمه "إشفاق" لكن صالح وقف سداً منيعاً له .
أول تهديد حقيقي لمنتخبنا كان بواسطة موسى أبوجزر بتسديدة من خارج منطقة الجزاء علت العارضة بقليل في الدقيقة 25 ، قبل أن يعيد الكرّة بطريقة مشابهة في الدقيقة 28 .
دفاعات منتخبنا كانت تحت الضغط ، لكن جعرون وذيب من خلفهم صالح استطاعوا كبح جماح الهجمات المالديفية ، وأخطر فرص اللقاء كان في الدقيقة 36 بتسديدة من "إشفاق" وتألق جديد من صالح الذي أبى أن تهتز شباكه في مباراته المئوية مع الفدائي ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
الشوط الثاني شهد مشاركة عبدالحميد أبوحبيب بدلاً من أحمد ماهر ، وصالح يواصل زئيره متصدياً لتسديدتين متتاليتين في الدقيقة 53 .
الفدائي يهاجم ويتحكم في رتم اللعب لكن دون خطورة حقيقية على المرمى ، ومع توالي هجمات اشفاق وتصديات صالح ، أجرى المدير الفني جمال محمود تغييراً بدخول عبداللطيف البهداري بدلاً من مراد اسماعيل ، ليضيف قوة دفاعية في وسط الملعب ويشكل خط الدفاع الأول .
الضغط المالديفي لم يثمر عن شيء في الدقائق الأخيرة ، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويتأهل الفدائي رفقة المالديف ، بعد فوز قيرغستان على ميانمار بهدف نظيف ، ليتصدر الفدائي المجموعة ب7 نقاط ، يليه المالديف ب4 ، وتساوي ميانمار وقيرغستان ب3 نقاط .
وعقب نهاية اللقاء احتفى لاعبو الفدائي بحامي عرينهم القائد رمزي صالح بمناسبة إكمال مئويته مع المنتخب الوطني ، وقدم مدير البعثة عبدالله الفرا درعاً تذكارياً لصالح يحمل صورته والرقم 100 ، كما التقط اللاعبون الصور التذكارية مع صالح ، متمنيين أن يكملوا المشوار ويعودوا باللقب الأغلى والتأهل لنهائيات كأس آسيا في أستراليا 2015 .
الفدائي لعب اللقاء الثالث بعدة تغييرات ، فشارك رمزي صالح في حراسة المرمى "مكملاً مئويته مع الفدائي" ، وفي خط الدفاع لعب كل من مصعب البطاط، عمر جعرون، هيثم ذيب، رائد فارس، وشارك في خط الوسط موسى أبوجزر ومراد اسماعيل وحسام أبوصالح وأحمد ماهر ، ولعب بمهاجمين هما رامي مسالمة وهلال موسى .
البداية كان لصالح منتخب جزر المالديف مع تراجع للفدائي ، وأفضلية مالديفية بسبب عدد من الكرات المقطوعة من جانب منتخبنا .
مع مرور الوقت بدأ منتخبنا في السيطرة وتبادل الكرات القصيرة في وسط الملعب ، وامتصاص الاندفاع المالديفي .
حامي عرين الفدائي رمزي صالح تألق بشكل لافت في الحفاظ على نظافة الشباك بتصديه لضربتين مباشرتين في الربع ساعة الأولى من اللقاء ، المنتخب المالديفي اعتمد على نجمه "إشفاق" لكن صالح وقف سداً منيعاً له .
أول تهديد حقيقي لمنتخبنا كان بواسطة موسى أبوجزر بتسديدة من خارج منطقة الجزاء علت العارضة بقليل في الدقيقة 25 ، قبل أن يعيد الكرّة بطريقة مشابهة في الدقيقة 28 .
دفاعات منتخبنا كانت تحت الضغط ، لكن جعرون وذيب من خلفهم صالح استطاعوا كبح جماح الهجمات المالديفية ، وأخطر فرص اللقاء كان في الدقيقة 36 بتسديدة من "إشفاق" وتألق جديد من صالح الذي أبى أن تهتز شباكه في مباراته المئوية مع الفدائي ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
الشوط الثاني شهد مشاركة عبدالحميد أبوحبيب بدلاً من أحمد ماهر ، وصالح يواصل زئيره متصدياً لتسديدتين متتاليتين في الدقيقة 53 .
الفدائي يهاجم ويتحكم في رتم اللعب لكن دون خطورة حقيقية على المرمى ، ومع توالي هجمات اشفاق وتصديات صالح ، أجرى المدير الفني جمال محمود تغييراً بدخول عبداللطيف البهداري بدلاً من مراد اسماعيل ، ليضيف قوة دفاعية في وسط الملعب ويشكل خط الدفاع الأول .
الضغط المالديفي لم يثمر عن شيء في الدقائق الأخيرة ، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويتأهل الفدائي رفقة المالديف ، بعد فوز قيرغستان على ميانمار بهدف نظيف ، ليتصدر الفدائي المجموعة ب7 نقاط ، يليه المالديف ب4 ، وتساوي ميانمار وقيرغستان ب3 نقاط .
وعقب نهاية اللقاء احتفى لاعبو الفدائي بحامي عرينهم القائد رمزي صالح بمناسبة إكمال مئويته مع المنتخب الوطني ، وقدم مدير البعثة عبدالله الفرا درعاً تذكارياً لصالح يحمل صورته والرقم 100 ، كما التقط اللاعبون الصور التذكارية مع صالح ، متمنيين أن يكملوا المشوار ويعودوا باللقب الأغلى والتأهل لنهائيات كأس آسيا في أستراليا 2015 .