الرفاعي: الرد بحجم الجريمة وقواعد اللعبة في الجولان تغيرت

بيروت/ سوا/ تقدّم ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، من حزب الله بالتعزية والتبريك باستشهاد كوكبة من الشهداء في استهداف إسرائيلي لمجموعة مجاهدين من الحزب في القنيطرة، واعتبر أن "رد حزب الله على الجريمة الإسرائيلية لن يطول".

جاء ذلك، في مقابلة تلفزيونية على قناة "الجديد" اللبنانية صباح اليوم الاثنين، قال فيها إن "الاحتلال يريد أن يُبقي المعركة في سوريا دون نقلها إلى لبنان"، وأكد على أن الاحتلال الإسرائيلي في اعتدائه "لن ينجح في قلب المعادلة" لأن "قواعد اللعبة في الجولان تغيّرت وهناك فرض وقائع جديدة"، وأن "قدرة الحسم العسكري لدى إسرائيل باتت هزيلة". و أن "الرد سيكون بحجم الجريمة".

وأوضح الرفاعي أن "إسرائيل هي جزء من تغذية الصراع الدائر في المنطقة"، ولكنها "ليست معنية بالدخول في حرب، وإنما تحاول فرض معادلة جديدة بإشعال المنطقة بشكل محدود"، وإن حصلت أي معركة فإننا "جزء من المقاومة، وأن الجليل سيكون في يد المقاومة".

 

وفي ما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، وخصوصًا في مخيم عين الحلوة، قال الرفاعي إنه "من غير المسموح لأحد العبث بأمن عين الحلوة"، الذي هو المخيم الأكثر حساسية لأسباب عدة، في ظل محاولات لتوريط المخيمات في صراعات داخلية وخارجية".

واعتبر الرفاعي أن "ملف اللاجئين مستهدف وهو الأعقد في التسوية"، فـ "عين الحلوة تحت المجهر"، و"علينا المحافظة على المخيمات وقضية اللاجئين"، لأن "المخيم سيبقى قلعة للمواجهة".

وأبدى الرفاعي خشيته من "تكرار تجربة مخيم نهر البارد في مخيم عين الحلوة"، وأكد على وجود "حراك فلسطيني لمنع انعكاس ما يجري في لبنان على المخيمات الفلسطينية"، وأن "هناك علاقة وثيقة بين الفصائل والقوى الأمنية اللبنانية التي أكدت أن "الأسير غير موجود في عين الحلوة، وأسامة منصور لم يدخل المخيم، والمولوي دخل وخرج".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد