مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للإبداع والتميز وبوليتكنك فلسطين
رام الله / سوا / وقع المجلس الأعلى للإبداع والتميز، ومركز جامعة بوليتكنك فلسطين للابتكار ونقل التكنولوجيا، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم، تهدف الى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار، والعمل معا لخدمة الصالح العام وتشجيع البحث العلمي التطبيقي وإثراء منظومة ومكانة البحث العلمي بما يعود بالمنفعة العامة.
ووقع المذكرة رئيس المجلس المهندس عدنان سمارة، وممثل مركز جامعة بوليتكنك فلسطين ونقل المعلومات أيمن التميمي.
وتضمنت المذكرة اتفاق الطرفين بلورة وتقديم أفكار ريادية يتم ترجمتها إلى حلول عملية تطبيقية، واحتضان تلك الأفكار وتطويرها الى مشاريع، وإجراء ونشر الأبحاث والدراسات المشتركة في مختلف القضايا المجتمعية ذات العلاقة.
ونصت المذكرة على قيام الطرفين بإجراء الأبحاث والدراسات المشتركة في مختلف المجالات ذات العلاقة بالابتكار والإبداع والريادة ونشرها، وتوفير مصادر للمعلومات وقاعدة بيانات وتنظيم مؤتمرات وورش عمل ومعارض لنشر وتعميم قصص النجاح وتشجيع المجتمع على المساهمة في احتضان المخترعين والمبتكرين، وإعداد وسائل توعوية وتنظيم لقاءات وندوات ومحاضرات وبرامج تدريبية في مجال الابتكار، واستكشاف فرص تمويلية لاحتضان المشاريع الابداعية وتنفيذها.
وأكد رئيس ديوان الرئاسة، نائب رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز حسين الأعرج، أهمية التعليم التقني في فلسطين وتشجيعه ومساعدة المبدعين والمبتكرين على تحقيق حياة كريمة تغنيهم عن الحصول على الشهادات العليا بغرض تحسين ظروفهم المعيشية وراتب أفضل.
وقال رئيس الجامعة د. عماد الخطيب: "إننا نعقد آمالا كثيرة على توقيع الاتفاقية مع المجلس الاعلى للإبداع والتميز باعتبار ذلك حافزا ودافعا وميسرا للتعاون بين الجانبين لخدمة المجتمع والارتقاء بالواقع الفلسطيني"، وشكر المهندس سمارة على جهوده وحرصه لإخراج هذا الاتفاق الذي يهدف الى خدمة الابداع في فلسطين.
من جانبه، أكد المهندس سمارة أهمية التعليم التقني والمهني في فلسطين باعتباره قاعدة التطور، مشيدا بجامعة بوليتكنك فلسطين التي خرجت العديد من الفنيين المؤهلين نظريا وعمليا في مختلف التخصصات التي تعتبر أساس التقدم.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القدس هشام العمري، إن المؤسسات الفلسطينية لا تحتاج الى مهندسين ولا تستوعب العدد الكبير من خريجي الهندسة بنفس القدر الذي تحتاجه من الفنيين المؤهلين، آملا ان تواصل "البوليتكنك" برامجها التعليمية لتخريج فنيين في مختلف المجالات وتطوير مؤسسات القطاع الخاص والاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وأكد التميمي أن جامعة بوليتكنك فلسطين ومن خلال مركزها للابتكار ونقل التكنولوجيا، ستدعم ثقافة الإبداع والريادة بين طلبتها وفي منطقة جنوب الضفة وأنها مستعدة لتنفيذ كافة الأنشطة الداعمة للإبداع والريادة في فلسطين، مشددا على أهمية تبني نظام تطوير المهارات والكفاءات المعتمد من وزارتي التربية والتعليم العالي والعمل.