مفاجئة كبيرة بعد تشريح جثة مايكل جاكسون
أظهرت نتائج تشريح جثة المغني والراقص وملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون مفاجئات كبيرة رغم مرور نحو 10 سنوات على وفاته.
وبحسب صحيفة "ميرور"، أظهر تقرير تشريح الجثة، أن جسد جاكسون كان مغطى بالندوب، حيث أصيب بجروح في ذراعيه قد تكون ناجمة عن الأدوية التي استعان بها للتغلب على الأرق المزمن.
كما عثر الأطباء على آثار للعديد من جراحات التجميل التي خضع لها مايكل جاكسون على مر السنين، أبرزها ندبتين جراحيتين خلف أذنيه، وندوب أخرى على جانبي الأنف.
وأشار التقرير إلى وجود ندوب في قاعدة عنق جاكسون وعلى ذراعيه ومعصمه، حيث استنتج الأطباء فيما بعد، أنها ناجمة عن العمليات التي قام بها.
وكان لدى مايكل جاكسون أيضا عدد من الوشوم التجميلية، بما في ذلك "بطانة" من اللون الوردي الدائم حول شفاهه، بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك.
وأصيب مايكل جاكسون بالصلع بشكل شبه كلي بسبب الحروق التي عانى منها خلال حادث تعرض له أثناء تصوير إعلان بيبسي، عام 1984.
كما كشفت نتائج تشريح جثة مايكل جاكسون عن ظهور آثار لرضوض في منطقة الصدر والأضلاع، ناجمة عن محاولات إحيائه من قبل المسعفين، بعد أن وجدوه فاقدا للوعي في منزله، قبل وفاته.
يذكر أن المغني مايكل جاكسون توفي عام 2009 عن عمر يناهز 50 عاما، إثر تناول جرعة زائدة من المخدر الجراحي "Propofol"، في قصره في لوس أنجلوس.