تألقت نجمة المسرح السورية، مروة الأطرش في "مونودراما" العرض الأخير من مسرحيتها التي تعكس الحرب والأزمات في سورية.

وتدور أحداث العرض، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، حول فتاة سورية تبلغ ال 25 عامًا، تعيش حالة من العزلة و الوحدة الإرادية، بابتعادها عن المجتمع لعدة أسباب تشكلت بفعل مجموعه من الخيبات على المستوى الاجتماعي والعاطفي، والاقتصادي والثقافي.

يعود جذر هذا كله إلى الحرب الدائرة على الأرض السورية، وما سببته من أزمات عانى منها جيل الشباب، حيث نعيش اليوم كما الجميع حالة قلق مستمرة على الوجود والمستقبل، وقد اختير العرض للمشاركة في مهرجان مسرح الشباب الدولي في مصر.

وتنسب المسرحية إلى المدرسة الرمزية في المسرح، وتعتمد فيها على التعبير الجسدي أكثر من اللفظي لتنقل معاناة الشباب السوري والمرأة السورية على وجه الخصوص.

"العرض الأخير من تأليف وإخراج، يزن الداهوك، وبطولة مروة الأطرش، فيما أبدع في تصميم الحركة، أيهم مؤمنه، وأطلق التأليف الموسيقي، المايسترو، احمد اسكندراني، وسينوغراف، ادهم سفر، بينما تم العمل تحت إشراف أستاذ المسرح السوري، ممدوح الأطرش.

يذكر أن مروة تستعد للمشاركة بهذا العرض المسرحي في العديد من المهرجانات العربية، والمنافسة القوية على الجوائز فيها، لم يطرحه "اليوم الأخير" من قضية هامة تركز بالأساس على قضايا الشباب والمرأة اللذان يعتبران من مكونات المجتمع والعناصر الفاعلة فيه.