كشف التفاصيل الأولية لحوارات الفصائل الفلسطينية في موسكو

حوار الفصائل الفلسطينية في موسكو

كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة، اليوم الثلاثاء، التفاصيل الأولية لجلسة حوار الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو.

وقال حمادة، في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية، نسخة عنه، إن الجلسة الأولى لحوار الفصائل في موسكو بدأت أمس الاثنين، برئاسة نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف.

وأوضح حمادة أنه جرى الاتفاق على مواصلة الحوار، حيث التقت وفود الفصائل مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

ووفقاً لحمادة، فإنه سيتم عقد مؤتمر صحفي غداً الأربعاء، لإصدار بيان لعدم تفاقم الانقسام و وضع حدود لهذه الأزمات المتفاقمة و توفير الأجواء الضرورية لتطبيق اتفاقيات المصالحة.

ولفت إلى أن النقطة الرئيسية لهذه الجلسات هي إنهاء الانقسام باعتباره العائق امام إمكانيات تحرك وطني في مجابهة التحالف الأمريكي - الإسرائيلي، و يُعكر الأجواء و ما زال يضعف الحالة الفلسطينية.

وأضاف: "يتمحور الحوار حول كيفية العمل على وقف المهاترات و الاعتراك الإعلامي و العودة الى اتفاق 2011 و 2017 لنعمل على البدء بالتطبيق، على يد الاخوة في مصر الذين يرعون الورقة الفلسطينية بتكليف من جامعة الدول العربية".

ووصلت وفود من عشرة فصائل فلسطينية إلى موسكو للمشاركة في الحوارات التي يستضيفها معهد الاستشراق الروسي التابع لوزارة الخارجية.

يمثل حركة حماس القياديين موسى أبو مرزوق وحسام بدران، فيما يمثل حركة فتح القياديين عزام الأحمد وروحي فتوح، ويمثل حركة الجهاد القادة محمد الهندي وعبد العزيز الميناوي وإحسان عطايا.

أما الجبهة الديمقراطية فأوضحت، أن الوفد يضم القياديين فهد سليمان، ومعتصم حمادة، ونمر شعبان، وعدد من كوادر الجبهة الناشطين في أوروبا.

وأوضحت في بيان لوسائل الإعلام، أن "الوفد يحمل في جعبته اقتراحات ومبادرات لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الداخلية".

وأشارت إلى أن على جدول أعمال وفدها "مباحثات مع أركان الدولة والأحزاب".

وتأتي الزيارة لموسكو وجلسات الحوار للفصائل، في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية تطورات خطيرة، سواء في قضية زيادة حدة الانقسام الداخلي، ولاسيما بعد قرار حل المجلس التشريعي وإنهاء عمل حكومة التوافق الوطني، أو الحصار على القطاع واستمرار مسيرات العودة منذ أكثر من 46 أسبوعا.

كما يأتي ذلك في ظل تحركات نشطة يقوم بها مسؤولون أميركيون في المنطقة، ومباحثات في عدداً من العواصم العربية قبيل الإعلان عن فحوى " صفقة القرن " الأميركية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد