كشف مدير الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان، في منطقة بن عكنون بالعاصمة الجزائرية، تفاصيل جديدة حول قضية مقتل الطالب الجامعي بلالطة أصيل، داخل مسكنه الجامعي.

وقال عبد الرحمن: “كان هناك شجار بين الضحية وزميله في الدراسة، حيث يدرسون الطب مما أفضى إلى موت أحد الطرفين”، وأضاف “أعوان الأمن تفطنوا للجريمة بعد أن شاهدوا المشبه فيه يريد الخروج بالسيارة بسرعة فائقة، مما أثار الشكوك، ولما أوقفوه سلم لهم الوثائق وفر هاربا، حيث قام الأعوان باستدعاء قوات الأمن”.

وأضاف: “قمنا ب فتح الغرفة على أساس أنها قضية سرقة لنتفاجأ بالضحية يسبح في بركة دماء”، مضيفا “نحاول تقديم أقصى جهودنا لضمان الأمن في الإقامة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها”.

وأردف قائلًا: "نحن لسنا ثكنة عسكرية لنقوم بتفتيش الطالب أما الاجانب فلا يدخلون، إلا في حالة استقبال أجانب من طرف طلبة مقيمين فنقوم بتسجيلهم وفقا للقوانين"، موضحًا: "أما عن قلة الإجراءات الأمنية في الإقامة، فاكتفى بالرد "هل الإجراءات الأمنية كافية في الجزائر". وفق TSA