هيئة الأسرى تُحذّر من خطورة الأوضاع الحياتية داخل سجون الاحتلال

سجن إسرائيلي- أرشيفية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الأوضاع الحياتية وصعوبة الظروف الاعتقالية، التي تحتجز فيها الأسيرات في سجن الدامون، في ظل التعنت المتواصل من قبل إدارة السجن في الاستجابة لمطالبهن الإنسانية والحياتية.

وأكدت الهيئة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يتعمد تشديد الخناق على الأسيرات في "سجن الدامون"، مشيرة إلى أن أقسامه وغرفه قديمة ومهترئة وأرضيته مصنوعة من الباطون، ما يجعلها باردة خلال فصل الشتاء وعالية الرطوبة. "بحسب الوكالة الرسمية"

واشتكت الأسيرات لمحامية الهيئة، من انتهاك خصوصيتهن بشكل صارخ في مختلف تفاصيل حياتهن اليومية، من خلال وضع الحمامات خارج الغرف وعدم السماح لهن بدخولها إلا أثناء الفورة، ومشكلة الكهرباء المكشوفة.

وطالبت الأسيرات الإدارة بإصلاح هذه الاعطال مراراً نظراً لخطورتها على حياتهن، إلا أنها لم تستجب لذلك وتتذرع بأنها بحاجة إلى ميزانية عالية لإجراء الإصلاحات.

وأشارت الأسيرات البالغ عددهن حاليا في سجن الدامون 50 أسيرة، إلى أن مطلبهن الأساسي الخروج من هذا الجحيم ونقلهن إلى سجن الشارون.

في سياق متصل، أفادت الهيئة، بأن الأسير محمد جبران خليل (37 عاما) من رام الله ، يعاني من مشاكل نفسية وعصبية بسبب عزله في سجون الاحتلال الإسرائيلية منذ عدة سنوات.

ووصف الأسير جبران ظروف العزل في جلبوع بالمأساوية، حيث الغرف الضيقة العفنة والمليئة بالرطوبة والروائح الكريهة، معدومة الاحتياجات والأغطية والمنافع والتهوية، وهناك ثلاثة كاميرات مراقبة مثبته داخل الغرفة التي يحتجز فيها.

يذكر أن الأسير من سكان المزرعة الغربية بمحافظة رام الله، ومعتقل منذ 11/3/2006، ومحكوم بالسجن المؤبد و25 عاما.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد