تسلم رئيس برلمان فنزويلا خوان غوايدو، اليوم الثلاثاء، تسلمه للدفعة الأولى من المساعدات الأمريكية المقدمة لبلاده بعد رفض السلطات الشرعية السماح بدخولها.

وكتب غوايدو في حسابه على تويتر:" نحقق سلطتنا، واليوم نقوم بنقل الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية إلى جمعية المراكز الصحية في شكل 85000 وحدة من الإضافات الحيوية، 1.7 مليون وجبة غذاء للأطفال، و4.5 ألف وحدة من المكملات الغذائية للحوامل"، مرفقاً تغريدته بصورة المساعدات الأمريكية.

وبرغم عدم تصريح غوايدو كيفية دخول المساعدات للأراضي الفنزويلية إلا ممثلوه كانوا قد أفادوا في وقت سابق أن مؤتمراً دولياً لجمع المساعدات الإنسانية لفنزويلا سيعقد في واشنطن في 14 فبراير بعد إعلان غوايدو إنشاء ثلاث نقاط لجمع المساعدات الإنسانية: في ولاية كوكوتا الكولومبية، وفي البرازيل، وعلى جزيرة في منطقة البحر الكاريبي، بحسب TRTالعربية.

يذكر بأن أطناناً من المواد الغذائية والأدوية المرسلة من الولايات المتحدة منذ الخميس في مخازن ببلدة كوكوتا الكولومبية قرب جسر تيانديتاس الذي يربط بين البلدين، والذي تغلقه القوات العسكرية الفنزويلية.

من جهته وصف الرئيس الفنزويلي الشرعي، نيكولاس مادورو، هذه المساعدات بأنها "استعراض زائف"، واعداً بمنع الغزو الأجنبي لفنزويلا،فيما ينفي مادورو وجود أزمة إنسانية في بلاده، عازياً النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية للعقوبات الأمريكية القاسية المفروضة على بلاده.

ووافقت البرازيل على تخزين أطنان من المساعدات الإنسانية الموجّهة إلى جماعة غوايدو في فنزويلا، في مركز عند الحدود بين البلدين، بحسب ما أعلن يوم الإثنين موفدان لزعيم المعارضة الفنزويلية إلى البرازيل عقب لقاءات عقداها مع مسؤولين برازيليين.

وقال ليستر توليدو، الذي يرأس فريق غوايدو لتوزيع المساعدات، إن المركز المزمع إقامته في ولاية رورايما، سيكون الثاني عند الحدود الفنزويلية، بعد المركز الأول الذي أقامته كولومبيا في ولاية كوكوتا.

ويخوض غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا، واعترف به نحو 40 بلداً، مواجهة سياسية مع الجيش الفنزويلي وحكومة الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو التي تمنع دخول المساعدات إلى البلاد.