أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، اليوم الإثنين، رفض قيادته المشاركة في مؤتمر وارسو وحتمية إيجاد سبل كفيلة لإنهاء الانقسام.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه بمبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو.

وأطلع الأحمد بوغدانوف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وموقف القيادة الفلسطينية تجاه مجريات الأمور في المنطقة والعالم، وانعكاساتها على ايجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بحسب الوكالة الرسمية،

وأعلن الاحمد تقديره لاحتضان موسكو لجولة مفاوضات فلسطينية لإنهاء الانقسام في الفترة الواقعة بين (13-21)من شهر شباط/فبراير الجاري، مشدداً على الدور الأساسي لجمهورية مصر العربية لتجسيد الوحدة الوطنية.

كما ثمّن الأحمد الجهود الروسية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وطالب بدور أوسع لروسيا في سبيل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، أكد بوغدانوف على دعم نهج الرئيس محمود عباس ومواقف القيادة الفلسطينية تجاه عملية السلام، وشدد على ضرورة انهاء الانقسام على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني واحقاق حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال.

وأكد بوغدانوف استعداد موسكو لبذل كافة الجهود لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين، وانطلاقاً من قرارات الشرعية الدولية.