ما هي أهم المخاطر والمؤامرات التي تستهدف "فتح"؟

جنين / سوا /شدد مفوض المنظمات الشعبية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء، توفيق الطيراوي ، أمس، على ضرورة التصدي للأخطار التي تواجه الحركة، وفي المقدمة منها الاحتلال الإسرائيلي.


وكان الطيراوي، يتحدث خلال المؤتمر الذي عقد في مقر جامعة الاستقلال بمدينة أريحا لانتخاب أعضاء المكتب الحركي المركزي للتمريض في الضفة الغربية، وذلك بحضور عضو المجلس الثوري، نائب مفوض المنظمات الشعبية، إبراهيم المصري، ورئيس نقابه القبالة والتمريض، سليمان تركمان، إضافة إلى ممثلين عن وزارة الصحة.


وأكد أن حركة ﻓﺘﺢ وﻋﻠﻰ مدار نحو ﺨﻤﺴين عاما استطاعت اﻟﺼمود بوجه كل المؤامرات والتحديات التي أحيكت ضدها لأنها العمود الفقري للمشروع الوطني.


وقال: "لذلك لا بد لنا أن نحافظ على وحدة الصف الفتحاوي، ونلتزم بالمؤسسات الحركية الشرعية، وسنستمر في ترتيب أوضاعنا وأطرنا التنظيمية لنبقى دائما في طليعة العمل الوطني".


وأشاد بالدور الوطني لكافة أبناء الحركة في الأطر والمهام التنظيمية المختلفة، في وقت شدد فيه على أهمية المكاتب الحركية في ترشيح ممثلي "فتح" في النقابات التي تمثل خط الحركة.


وشدد الطيراوي على ضرورة الالتزام بالانتخابات الدورية الديمقراطية لدمج الدماء الجديدة في الحركة، وأهمية التزام ممثلي "فتح" في النقابات بالقرار التنظيمي.


وأشار إلى أهم المخاطر والمؤامرات التي تستهدف الحركة، حيث قال، إن الاحتلال يقف وراء أولى هذه المخاطر للقضاء على "فتح" والتي تعني مشروعا وطنيا فلسطينيا، وهي حركة الوطن والمواطن.


وتابع، إن الخطر الثاني يكمن في الانقسام الداخلي، وعدم التزام " حماس " بالوحدة الوطنية والاتفاقيات التي يتم إقرارها، وعدم تمكين حكومة الوفاق الوطني من أخذ دورها.


ورأى، أن الخطر الثالث يكمن في الوضع الداخلي وعدم الالتزام بالقرارات التنظيمية للحركة، والتسيب لدى البعض.


وركز الطيراوي على ضرورة العودة إلى قانون المحبة الذي يسود حركة "فتح"، في وقت حذر فيه من عواقب تلك المخاطر التي قال، إنها ستطال الجميع، داعيا لأن تبقى فتح قوية وكبيرة ليكبر الجميع في كنفها، قائلا: "إن فتح هي التي أعلت من شأننا وليس العكس".


وكانت أعمال المؤتمر بدئت بالسلام الوطني، ومن ثم الوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.


وبعد قراءة ومناقشة التقريرين الإداري والمالي، واستكمال الإجراءات القانونية، من حيث استقالة أعضاء المكتب الحركي المركزي السابق للتمريض في الضفة الغربية، واكتمال النصاب للأعضاء، وفتح باب الترشح، فاز بالتزكية وبإجماع الحضور حسين كبها، من جنين، وعماد زكي، من نابلس ، وإلهام شماسنة، من رام الله ، وعطاف العزوني، من طولكرم، ومجدولين جمعة، من أريحا، ووائل ياسين، من قلقيلية، ومنذر اشتية، من سلفيت، وباجس جويعد، من بيت لحم ، وأيمن أبو علي، من يطا، وباسل عمر، عن جنوب الخليل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد