بالفيديو: والدة الممثلة منى فاروق تخرج عن صمتها

منى فاروق

خرجت والدة الممثلة منى فاروق، يوم الاثنين، عن صمتها بعد تسريب الفيديو الفاضح لابنتها وشيماء الحاج مع المخرج المصري خالد يوسف، مؤكدة وقوفها إلى جانب ابنتها حتى النهاية.

وقررت محكمة مدينة نصر، تجديد حبس كل من شيما الحاج، ومنى فاروق، 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى اتهامهن بنشر فيديو فاضح مع مخرج شهير، وذلك على خلفية حبسهما لمدة 4 أيام سابقة على ذمة التحقيقات.

فيما كانت والدة منى فاروق تودعها أثناء نقلها بسيارة الترحيلات من محكمة مدينة نصر إلى قسم أول مدينة نصر بقولها "أنا معاكى يا منى".

وكانت المتهمتان وصلن إلى محكمة مدينة نصر، وأخفين وجههن عن الأنظار.

ووجهت النيابة لهن تهم التحريض على الفسق والفجور عقب انتشار فيديو إباحي لهم على مواقع التواصل الاجتماعي بصحبة مخرج شهير.

كانت النيابة قررت حبس الفنانتين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت بالتحري عن الشخص القائم التصوير.

ورصدت المتابعات الأمنية، تداول مواقع التواصل الاجتماعي، للممثلتين مع مخرج مقطع فيديو إباحي انتشر لهما، وتظهر فيه المتهمتان تؤديان حركات راقصة، وهما عاريتان، تحرضان على الفسق والفجور.

وعقب تقنين الإجراءات وإصدار إذن من النيابة العامة، أمكن تحديد مكان تواجدهما والقبض عليهما، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة العامة التحقيقات.

وكشفت التحقيقات الأولية ظهور الفنانتين في مقاطع جنسية وأوضاع حميمية مع مخرج شهير، وأضافت التحقيقات أنه قام بالتغرير بهما وأنه صور مقطع الفيديو بقصد ابتزازهما.

كما أقرا المتهمتان أن الفيديو المسرب كان أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع المخرج، موضحتان أنه طلب منهما ممارسة الشذوذ أمامه.

وأوضحت المتهمتان أن "الفيديو قديم، وأنهما لا يعرفان هوية من نشره على مواقع التواصل الاجتماعى".

وفي تطور آخر، استدعت نيابة مدينة نصر، زوجة أستاذ جامعي كانت قد تقدمت ببلاغ تحرش جنسي ضد البرلماني والمخرج الشهير خالد يوسف العام 2015، لضم أقوالها لقضية الفنانتين المصريتين منى فاروق، وشيما الحاج، في تطوّر سريع للقضية المعروفة إعلاميًا بـ“مقاطع الفيديو الإباحية“.

وقررت النيابة ضم قضية التحرش للقضية الجارية والمتورط فيها كل من الممثلتيْن منى فاروق، وشيما الحاج، والمتهمتيْن فيها بالفعل الفاضح، حيث تم تصوير مقاطع جنسية لهما مع المخرج نفسه.

وكان مضمون شكوى زوجة الأستاذ الجامعي، أنها بعد تعرّفها على المشكو بحقه في أحد المهرجانات، والتقاط صور تذكارية معه، أكد أنه يبحث عن وجه سينمائي مثلها، وتبادلا أرقام الهواتف المحمولة، ثم حدَّدا موعدًا للمقابلة، وعندما حضرت الشاكية إلى مكتبه تحرَّش بها، وانتهك عرضها.

وأضافت في شكواها أنها عندما عارضته بقوة، قال لها:“أنا كنت بختبرك“ وخرج من مكتبه، ثم هدَّدها بنشر صورها الخاصة التي حصل عليها. وعلى إثر ذلك، تقدمت ببلاغ تتهمه فيه بالتحرش، وهتك عرضها.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد