الدوحة / سوا / أكثر من 12 ألف مشجع للفدائي كانوا حاضرين في مواجهة المنتخب الياباني بمدينة نيوكاسل، ما جعل تلك المباراة الأكثر حضوراً بعد مباراة الافتتاح بين أستراليا والكويت، بالأعلام الفلسطينية وبعض الأعلام العربية، وأهازيج وهتافات لم تشعر الفدائي بأنه خارج أرضه، ولا يقتصر الدعم الجماهيري على المدينة التي تستضيف كل لقاء، بل تزحف الجماهير الفلسطينية من كافة المدن، ابتداءً من المعسكر التحضيري في سيدني مروراً بنيوكاسل وصولاً لملبورن وللعاصمة كانبرا محدودة التعداد السكاني.

ولم يختلف الحال في مواجهة الفدائي مع النشامى بتشجيع قرابة 10 آلاف توزعوا في كافة أرجاء المدرجات وهتفوا وهللوا طوال 90 دقيقة رغم قسوة النتيجة، فكان الاحتفال بالهدف الوحيد عن طريقة جاكا حبيشة مميزاً وكأنه هدف الفوز.

الفدائي بمشاركته في نهائيات كأس آسيا لم شمل العديد من الفلسطينيين بعيداً عن أية اختلافات سياسية أو جغرافية، اذ إن كافة تذاكر المناطق المخصصة لجمهور الفدائي في مباراتي اليابان والأردن بيعت بالكامل قبل 72 ساعة على اللقاء، والبحث عن بقية التذاكر امتد للمناطق المحايدة، ورغم حماس ها ورغبتها في تحقيق الفوز إلا أنها تواصل الدعم في الخسارة قبل الفوز.