القدس / سوا /ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، ، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن حزب الله سيرد على عملية الاغتيال التي راح ضحيتها القيادي العسكري في حزب الله جهاد مغنية، ابن الشهيد عماد مغنية، وخمسة من عناصر الحزب، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب في منطقة الشمال.

وقال التقرير الليلة الماضية إن الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب في منطقة الشمال ويقوم بالاستعداد لإمكانية أن يقوم حزب الله بالرد على الاغتيال عن طريق إطلاق القذائف الصاروخية أو أي رد من نوع آخر. من جانب آخر ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن حزب الله رفع درجة التأهب في المنطقة الحدودية.

وذكر التقرير أن من بين شهداء عملية الاغتيال الستة جهاد مغنية والقيادي محمد عيسى.

ولم تعقب إسرائيل بشكل رسمي على عملية الاغتيال، لكن وزير الأمن الإسرائيلي تطرق لها في حديث إذاعي بالقول: "إذا كان حزب الله يقول إن رجاله قتلوا في العملية، فليشرحوا لنا ماذا يفعلون في سوريا". وأضاف: "كلما حصل شيئ في المنطقة يتهموننا. لست معنيا في التطرق إلى ذلك. سمعنا خطاب حسن نصر الله الأسبوع الماضي، ونفى وجود قوات لحزب الله في هضبة الجولان. إذا كان ذلك صحيحا، فعليه أن يشرح".

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الهجوم الذي نفذته طائرة هليكوبتر داخل سوريا اليوم وأسفر عن مقتل قيادي بحزب الله وابن القائد العسكري السابق بالحزب عماد مغنية، لكن مصدرا أمنيا إسرائيليا أكّد لوكالة رويترز أن الجيش الإسرائيلي نفذ الهجوم الذي أوقع خمسة شهداء من حزب الله اللبناني في سوريا. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "إن طائرة هليكوبتر إسرائيلية نفذت الهجوم."

وذكرت مصادر لبنانية مقربة من حزب الله لوكالة "رويترز" إن قياديا واحدا على الأقل من حزب الله استشهد اليوم الأحد عندما أطلقت طائرة هليكوبتر إسرائيلية صاروخين في محافظة القنيطرة السورية قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، فيما ذكرت قناة "الميادين" نقلا عن مصادر لبنانية أن عددا من كوادر حزب الله استشهدوا في الغارة بينهم نجل الشهيد عماد مغنية جهاد مغنية.

وأعلن حزب الله في بيان نقلته قناة "المنار" عن تعرض مجموعة من مقاتليه لقصف صاروخي إسرائيلي أثناء تفقد ميداني لبلدة مزرعة الأمل في القنيطرة السورية. كما أعلن عن استشهاد عدد من عناصره جراء القصف.