الجبهة العربية تشيد بمقاطعة القيادة لمؤتمر وارسو

الجبهة العربية-توضيحية-

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة العربية زياد العارضة، اليوم الأحد، إن موقف القيادة الفلسطينية المتمثل بمقاطعتها لمؤتمر وارسو يعكس موقف القيادة الرافض ل صفقة القرن وقرارها عدم التعاطي مع الإدارة الأمريكية قبل تراجعها عن قراراتها تجاه القدس واللاجئين ومكتب ان منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وأضاف العارضة أن حديث الادارة الأميركية انها وجهت الدعوة لممثلين عن الشعب الفلسطيني كلام سخيف وفارغ، فالشعب الفلسطيني لا تمثله الا منظمة التحرير، وقيادتها، ولا ينوب عنها أحد، مؤكدا ان هذا المؤتمر هدفه الالتفاف على الحقوق الثابتة لشعبنا.

ودعا إلى التصدي الى هذه المؤامرة بتعزيز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والالتفاف خلف القيادة الفلسطينية في معركة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وفقاً للوكالة الرسمية.

وقال العارضة:" أن الجبهة العربية اكدت انها ستشارك في الحكومة المقبلة، إدراكاً منها لخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتحديات المفروضة عليها، وعلى اعتبار انها حكومة منظمة التحرير البيت الجامع للكل الوطني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأوضح أن الجبهة العربية تتمنى مشاركة كافة فصائل منظمة التحرير بالحكومة المقبلة لمنح هذه الحكومة القوة اللازمة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم من الادارة الأميركية، وكذلك منحها المقومات لحل كافة الأزمات التي ألمت بشعبنا وقضيتنا الوطنية، وعلى رأسها انهاء الانقسام وإعادة نضالنا الوطني إلى مساره الطبيعي، ووضع قضيتنا الوطنية في مكانها المناسب في المجتمع الدولي، وضرورة مواصلة المشاورات المفتوحة مع الجميع، من اجل ضمان مشاركة الجميع في تحمل المسؤولية التاريخية عن شعبنا وقضيته الوطنية التي تتعرض لأدق مرحلة في تاريخها.

وتابع العارضة :" ان الجبهة العربية وهي تحذر من المؤامرة الاميركية على حقوق شعبنا، فإنها ترى أن موقفا فلسطينيا موحدا على أساس رؤية سياسية واضحة وبأهداف محددة قادرة على التصدي لمؤامرة تجاوز وشطب الحقوق الفلسطينية الثابتة وحشد الموقف العربي الرسمي والشعبي للالتفاف حول نضالنا المشروع والتوجه به إلى العالم من أجل أن يرى بوضوح حقيقة الجرائم الإسرائيلية والمتواصلة وتنكره لحقوق شعبنا، مؤكدين أن هذه المنطقة لن تنعم بأي أمن أو استقرار إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي تضمن قيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد