أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، يوم الأحد، رفضه كل أشكال الإرهاب والتطرف الذي يستهدف بعض العواصم الأفريقية باسم الدين، داعيا الاتحاد الأفريقي لإرسال مراقبين للانتخابات في فلسطين.

وأشار الرئيس عباس إلى استعداده للتعاون مع الدول الأفريقية في مكافحة الإرهاب والتطرف، مضيفا : "ننشر ثقافة السلام، ونحارب الارهاب في منطقتنا والعالم ونؤمن بالسلام وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين".

جاء ذلك في كلمة له أمام القمة الثانية والثلاثية للاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

وخاطب الرئيس عباسزعماء أفريقيا قائلا : "ندعو الاتحاد الأفريقي إلى إرسال مراقبين للانتخابات العامة التي نعمل على تنظيمها في فلسطين قريبا".

وجدد التأكيد على عدم القبول بالإدارة الأمريكية كراع وحيد للمفاوضات مع إسرائيل، وذلك بعد أن أثبتت تحيزها لها.

ودعا الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء لدعم فكرة المؤتمر الدولي للسلام، وأن تشارك فيه لرعاية عملية السلام، مؤكدا ضرورة عقد مؤتمر دولي وتشكيل آلية متعددة الأطراف لرعاية أي مفاوضات مستقبلية. 

وفي سياقٍ آخر، أعرب عن تطلع فلسطين إلى مزيد من الدعم للحصول على العضوية الكاملة في دولة فلسطين في الامم المتحدة.

وقال الرئيس عباس : "عازمون على تقديم كل إمكانياتنا وخبراتنا خلال رئاستنا للمجموعة 77+الصين، والدفاع عن مصالح الأعضاء على رأسهم الدول الأفريقية".

وفي ختام كلمته، تمنى الرئيس عباس التوفيق لمصر خلال ولايتها الاتحاد الافريقي للعام الحالي، مشيدا بتسارع انجازات الدول الافريقية.