تعقده الإدارة الأمريكية

فتح تعلن موقفها من مؤتمر وارسو ومخرجاته المحتملة

حركة فتح تعلن رفضها مؤتمر وارسو

أكد ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن حركته لن تتعاطى مع أي مخرجات لمؤتمر وارسو، الذي تعتزم الإدارة الأمريكية عقده؛ لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط.

وقال الفتياني في لقاءٍ متلفز تابعته (سوا) : "لا ننتظر شيئا من وارسو، وإن خرج شيء، لا علاقة لنا به ولن نتعاطى معه، ولن يكون له أثر على هذه الأرض الفلسطينية".

وشدد على ضرورة أن تشكل فصائل منظمة التحرير وحدة أداء واحدة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وأضاف : "نحن لا نذهب إلى مؤتمرات تريد الانتقاص من حق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين"، مؤكدا أن هذا الموقف الفلسطيني الثابت وغير المتحرك.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية أصبحت شريكا مباشرا للاحتلال الإسرائيلي، مبينا أنها تحاول مع شركائها المساس بوحدانية تمثيل شعبنا الذي تقوده منظمة التحرير.

وأشار إلى أن "هذا المساس، والبحث عن بدائل سواء محلية أو دولية للحديث باسم الشعب الفلسطيني، كان في صلب ما تداوله المجلس الثوري، الذي أكد أننا لن ولم نفوض أحد للحديث باسمنا".

وذكر أن "من يتحدث باسم الشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير التي انتزعت هذه المكانة الدولية بدماء الشهداء وتوافق أبناء شعبنا كافة في كل مكان".

واستطرد الفتياني قائلا : "لا يوهم أحد نفسه في وارسو أو غيره، أنه يستطيع أن ينوب عن شعبنا"، موضحا أنه يراد إعادة صياغة الإقليم وفق الرؤية الأمريكية بما يخدم الاحتلال.

وختم حديثه قائلا : "من يريد أن يسمع من أي فلسطيني، أبوابنا تبدأ من أبواب القدس إلى رام الله ، وهم يعرفون العنوان جيدا، ويمكنهم التواصل مع راس الشرعي الفلسطينية بقيادة الرئيس عباس".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد