مفوضية الأسرى بالتعاون مع الصليب الأحمر تنظم ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني
غزة / سوا/ نظمت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في المحافظات الجنوبية وبالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ورشة عمل تدريبية حول القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الأنسان بمطعم السلام بمدينة غزة .
وحضر الورشة مجموعة من الأسرى المحررين والناشطين بقضية الأسرى ودائرة الاعلام والاعلام الخارجي بالمفوضية وعدد من وسائل الأعلام.
ورحب يوسف اليازجي المسؤول الإعلامي في الصليب الأحمر بالحضور وثمن دورهم الريادي في تلبية الدعوة للدورة التي عقدت بالتعاون مع مفوضية الأسرى والمحررين.
ومن جانبه تحدث ناصر النجار المسؤول الإعلامي في الصليب الأحمر عن نشأة الصليب الأحمر وصلاحياته وميادين العمل فيه مشيراً إلى وجود الصعاب في عمله على جانب النزاعات المسلحة ودورهم في التوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مساعدة الناس وتلبية احتياجاتهم الحياتية الإنسانية.
وأضاف النجار أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي منظمة غير متحيزة ومحايدة ومستقلة تقتصر مهمتها الإنسانية على حماية أرواح وكرامة ضحايا النزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى وتقديم المساعدة لهم.
وأكمل النجار شرحه ومهمة الصليب الأحمر وعمله حيث قال: "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتواجد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عام 1967م حيث تعمل على ضمان التطبيق الأمين للقانون الدولي الإنساني".
وقالت أماني الناعوق مسؤولة في اعلام الصليب الأحمر أن اللجنة الدولية والهلال الأحمر يتعاملون مع شارات محددة للحماية أثناء الصراعات والنزاعات المسلحة.
وشرحت الناعوق عن القانون الدولي الإنساني وهو جملة القواعد التي تحمي في زمن الحرب اللذين لا يشاركون في الأعمال العدائية أو اللذين كفوا عن المشاركة فيها وتقنية استخدام وأساليب ووسائل القتال , مضيفتاً إلى أن القانون الإنساني الدولي يسمى قانون النزاعات المسلحة.
وأفاد سلمان الحسنات مسؤول الحماية باللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الصليب الاحمر يقوم بمحاولة تقليل المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء الناس في حالات النزاع المسلح او العنف حسب القانون الدولي الإنساني ومنع وقف ما يلحق بهم من إساءة ولفت الانتباه إلى حقوقهم وتوصيل أصواتهم وإمدادهم بالمساعدات.
وتطرق الأسير المحرر أيمن الفار عضو إقليم ومفوض لجنة الأسرى بغرب غزة عن معاناتهم داخل سجون الاحتلال شارحاً بعضاً من المعاناة عندما كانوا في السجن كـ وضع مكنسة داخل الطعام الذي يطبخ لهم دون احترام للأدمية ومن الزيارات عن ذويهم وحرمانهم من أبسط الحقوق المشروعة لهم.
وشكرت مفوضية الأسرى الصليب الأحمر لهذه الورشة والتي تأتى للتعريف بالقانون الدولي الإنساني وتعريف الأسرى المحررين والناشطين والاعلاميين بقضية الأسرى بالحقوق والواجبات التي يقدمها الصليب الأحمر تجاه أسرانا .
وفُتح باب النقاش والمداخلات والاستفسارات حول مسؤولية الصليب الأحمر في تخفيف معاناة الأسرى وذويهم وكيفية حل المشاكل المتعلقة بهم داخل السجون وخارجها.