طالب مذيع مصري شهير، يوم الجمعة، بإعدام الممثلتين منى فاروق وشيماء الحاج، بعد القبض عليهما إثر تداول فيديو فاضح لهن مع أحد المخرجين، في وقت نفى المخرج والبرلماني خالد يوسف هربه من البلاد، إنما ذهب لزيارة عائلته في باريس.

ودعا المذيع سعيد حساسين إلى إعدام منى فاروق وشيماء الحاج؛ حتى تكونا عبرة لغيرهما، موضحا أن الممثلتين لا تليقان بالمصريين، ولا يجوز أن ينتسبان للمصريات المحترمات بأي صلة.

وقال عبر قناة الرافدين : "الفيديو الفاضح للممثلتين منى فاروق وشيما الحاج سيكون خالدا أبد الدهر وعار لهما ولأولادهما". 

ولفت إلى أن "شيما دخلت مجال الفن عام 2014، من خلال فيلم "سالم أبو أخته" وبعدها تم حبسها بسبب فيديو كليب، وتم إخلاء سبيلها منذ شهرين".

وذكر أن منى فاروق هربت من منزل أسرتها حتى تقدم مثل هذه الأفلام الفاضحة، ووالدها توفي بعدما عايره الآخرين بابنته.

وأكد أن محاربة الفساد في مصر ليست مرتبطة بموظف يتقاضى رشوة فقط، ولكن إلقاء القبض على الممثلتين هو يندرج تحت بند محاربة الفساد أيضا، لأنهم يفسدون عقول وأخلاق الشباب.

يذكر أن منى فاروق وشيماء الحاج اعترفتا فعليا أمام الأجهزة الأمنية بارتكابهما الفعل الفاضح، وأكدتا أنهن تعرضتا للمساومة والابتزاز مقابل العمل والزواج.