فجر المخرج المصري خالد يوسف، يوم الجمعة، مفاجأة بشأن الفيديو الاباحي المزعوم على أنه له مع منى فاروق وشيماء الحاج، نافيا أن يكون قد هرب إلى باريس بعد القبض على الممثلتين.

وقال خالد يوسف في تدوينه عبر حسابه الرسمي في (فيسبوك) : " سأعرض كل الحقائق تباعا علي الرأي العام، والذي هو صاحب الحق الوحيد".

وأكد المخرج يوسف عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن هربه من مصر بعد القبض على شيما الحاج ومنى فاروق بطلتي الفيديو الاباحي الذي نشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا الجميع إلى عدم ترويج الأكاذيب.

ولفت إلى أن يتواجد في العاصمة باريس منذ سبعة أيام، موضحا أنه ذهب إلى فرنسا من أجل زيارة زوجته وابنته.

وشارك المخرج المصري الشهير يوسف، معجبيه، صورة من جواز سفره، والذي يبين تاريخ سفره للخارج في الأول من فبراير/شباط الجاري.

ونوه إلى أن هروبه للخارج هو "آخر أكاذيب الإعلام في حملة تشويهي أنني قد سافرت أمس هربا… والحقيقة أنني منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي".

يذكر أن وسائل إعلام مصرية، ادعت أن الشخص الذي كان مع الممثلتين الصاعدتين منى فاروق وشيماء الحاج لحظة تصوير الفيديو الاباحي هو المخرج خالد يوسف، الأمر الذي ينفيه الأخير جملة وتفصيلا ويؤكد أنها حملة ممنهجة تستهدفه وعائلته.