أدلت منى فاروق وشيماء الحاج، يوم الجمعة، سلسلة من الاعترافات الخطيرة في قضية الفيديو الإباحي المنسوب لهن مع أحد الأشخاص من الساحة الفنية المصرية.

وقامت الأجهزة الأمنية المصري، أمس، بالقبض على منى فاروق وشيماء الحاج؛ بتهمة ارتكاب فعل فاضح، عبر الظهور في مقاطع جنسية مع أحد المخرجين المشهورين.

وكشفت منى فاروق وشيماء الحاج في اعترافاتهما أن الواقعة حدثت بالفعل، مشيرين إلى أنه تم التغرير بهن وزواج إحداهن من مخرج مشهور في الوسط الفني.

وبدأت القضية، مع تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تحديدا تويتر ويوتيوب، مقاطع مخلة، تظهر فيه الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج عاريتين تماما ويقمن بممارسة الشذوذ مع أحد الرجال. 

ونظرا لما تمثله هذة المقاطع من التحريض على الفسق والفجور وممارسة الشذوذ، تم تعقب المقاطع والتوصل للممثلتين والقبض عليهما رسميا.

وبالقبض على المتهمتين ومناقشتهن اعترفتا بقيام مخرج معروف بالارتباط بهما بعلاقة غير مشروعة وقيامه بتصويرهن فى أوضاع مخلة معه، لابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الشذوذ. وفق اليوم السابع.

وقالت إحداهن أنها تعمل ممثلة وتعرفت على المخرج الذى حاول إغرائها بالعمل معه فى أحد الأفلام وتوطدت العلاقة وطلب منها الزواج.

وأضافت الممثلة فى اعترافاتها بأن المخرج قام بالنصب عليها، حيث أحضر لها شخص ادعى أنه "شيخ" ومعه اثنين شهود، وقام بإجراءات الزواج الشفاهية ثم "قال لي إحنا أتجوزنا" . 

ولفتت الى أنه غرر بها وصورها فى أوضاع مخلة ثم مارس الجنس مع صديقتها وطلب ممارسته معهن فى وقت واحد.

من جهتها، اعترفت الممثلة الثانية بقولها : "أنا اتعرفت على المخرج المشهور باعتباره أستاذ كبير فى المجال السينمائى وتوطدت العلاقة حتى طلب منى ممارسة الجنس معه وذلك بعد ان أغرانى بالعمل معه"، وفى يوم طلب منى المجئ إلى الشقة ومارس الجنس وأثناء ذلك قام بتصويرى وكان ذلك بغرض الابتزاز".

وحول كيفية تصوير المقاطع التى انتشرت، كشفت الممثلة أن المخرج طلب منها الحضور الى إحدى الشقق برفقة الممثلة الثانية وهى صديقتها وطلب منهن الرقص، ثم قام بتصويرهن بالهاتف المحمول الخاص به، وبعدها طلب ان يضاجعهن فى نفس الوقت، وممارسة الشذوذ معهن وتصوير ذلك للاحتفاظ به لنفسه.

يشار إلى أن منى فاروق وشيماء الحاج أثارتا جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال التداول الواسع للفيديوهات المنسوبة لهن، حيث كانت الأولى قد ظهرت في عدد من المسلسلات آخرها "رحيم" بصورة الفتاة البريئة.