أطلق الرئيس السوداني عمر البشير تصريحات جديدة اليوم الخميس حول اسباب اندلاع المظاهرات في بلاده، والتي خلفت عشرات الضحايا.

واعترف الرئيس السوداني عمر البشير، أن قانون النظام العام والوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد هما الأسباب للغضب في صفوف الشباب الذين خرجوا في تظاهرات تطالب بتنحيه عن منصبه.

وقال البشير للصحفيين في مقر إقامته بالخرطوم، إن "الذين خرجوا إلى الشوارع شباب، غالبيتهم فتيات"، موضحا أن قانون النظام العام هو "واحد من أسباب تفجر غضب الشباب".

وقال نشطاء إن القانون المعمول به منذ عشرات السنين يستهدف بالدرجة الأولى النساء اللواتي غالبا ما يُتهمن بـ"ارتداء ملابس غير لائقة وبسلوك غير أخلاقي".

وانطلقت مظاهرات في السودان في 19 ديسمبر - كانون أول الماضي احتجاجا على رفع الحكومة لأسعار الخبر.

وقتل عشرات المتظاهرين جراء فض قوات الامن السودانية للتظاهرات، حيث أعلن بعض المؤسسات الحقوقية أن عدد ضحايا التظاهرات تجاوز الـ 50 قتيلا.

ويطالب المتظاهرون الرئيس عمر البشير بترك الحكم والتنحي، موجهين له اتهامات بالتسبب في تدهور الأوضاع.