وفاة تركي متأثراً بإصابته في هجوم "مرمرة"
2014/05/24
أنقره / سوا / توفي ناشط تركي، مساء أمس الجمعة، متأثرًا بإصابته التي لحقت به جراء اعتداء قوات من البحرية الاسرائيلية على سفينة "مافي مرمرة" التركية نهاية أيار/مايو 2010.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن التركي "أوغور سويله مز" البالغ من العمر 51 عاما، توفي، في المستشفى التي كان يرقد فيها بالعاصمة أنقرة، لتلقي العلاج من الإصابة التي لحقت به.
وكان "سويله مز" يرقد في العناية المركزة منذ إصابته في الحادث، إذا خضع لعملية جراحية أولا بعد إصابته، ثم نقل بعد ذلك إلى العناية المركزة بالمستشفى، ليغادر بعدها إلى منزله بعد أن تم تخصيص غرفة للعناية المركزة به، ظل بها إلى نهاية الشهر الماضي، لينقل ثانية إلى المستشفى التي توفى بها، أمس
وبموت "سويله مز" يرتفع عدد ضحايا الحادث إلى 10 أشخاص كلهم من النشطاء الأتراك المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وكانت قوات خاصة من البحرية الإسرائيلية شنّت هجوما على سفينة "مافي مرمرة" التركية، ضمن أسطول مساعدات تركية عُرف باسم "أسطول الحرية"، كان متوجهًا إلى غزة يوم 31 مايو/ أيار 2010، ما أسفر عن استشهاد 9 متضامنين أتراك حينها.
وذكرت وكالة "الأناضول" أن التركي "أوغور سويله مز" البالغ من العمر 51 عاما، توفي، في المستشفى التي كان يرقد فيها بالعاصمة أنقرة، لتلقي العلاج من الإصابة التي لحقت به.
وكان "سويله مز" يرقد في العناية المركزة منذ إصابته في الحادث، إذا خضع لعملية جراحية أولا بعد إصابته، ثم نقل بعد ذلك إلى العناية المركزة بالمستشفى، ليغادر بعدها إلى منزله بعد أن تم تخصيص غرفة للعناية المركزة به، ظل بها إلى نهاية الشهر الماضي، لينقل ثانية إلى المستشفى التي توفى بها، أمس
وبموت "سويله مز" يرتفع عدد ضحايا الحادث إلى 10 أشخاص كلهم من النشطاء الأتراك المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وكانت قوات خاصة من البحرية الإسرائيلية شنّت هجوما على سفينة "مافي مرمرة" التركية، ضمن أسطول مساعدات تركية عُرف باسم "أسطول الحرية"، كان متوجهًا إلى غزة يوم 31 مايو/ أيار 2010، ما أسفر عن استشهاد 9 متضامنين أتراك حينها.