الجبهة الديمقراطية تحذر من سياسات الاحتلال الاستيطانية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، السلطة الفلسطينية، وجميع القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية، إلى إعلان حالة النفير، بشأن مدينة القدس ، وما يتهددها من مخاطر، بعد ارتفاع وتيرة مشاريع الاستعمار الاستيطاني في مدينة القدس.

ووصفت الجبهة في بيان تلقت سوا نسخة عنه، النشاط الاستعماري بأنه تغول إسرائيلي عنصري غير مسبوق يجتاح المدينة المقدسة، وانه في ضوء خطة «ترامب» لتصفية المسألة الفلسطينية، وبعد خطواته الخطيرة الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل، وضعت دولة الاحتلال مخططاً لتوسيع الاستيطان في المدينة، بحجم 5820 وحدة استيطانية، ما يقارب الرقم القياسي الذي وضعته العام 2012 والبالغ 6431 وحدة استيطانية.

وقالت الجبهة إن هذه المخططات المتغولة دفعت بعض المراقبين الإسرائيليين، ومنهم أفيف تترسكي الباحث في جمعية «كير عميم»، للإعتراف أن هذا التخطيط غير المسبوق لمشاريع الإستيطان من شأنه أن يحول فكرة «تحويل القدس إلى عاصمتين إسرائيلية وفلسطينية»، إلى فكرة خرافية، غير واقعية كما من شأنه أن يجبر آلاف الفلسطينيين على الهجرة من المدينة، ما يعزز الوجود الإسرائيلي، في القدس، ويحول الفلسطينيين أبناء المدينة إلى أقلية.

وأضافت الجبهة أن التقارير الواردة في وسائل الإعلام العبرية ومنها «معاريف»(5/2/2019) تؤكد أن 13 من أصل 15 مخططاً لبناء هذه الشقق الاستيطانية ستقام في شمال شرق المدينة المحتلة وتضم 2483 شقة، في مايسمى أحياء بسغات زئيف، وراموت، ورمات شلومو، بينما المخططان الآخران (3337 شقة استيطانية) سيقامان في حي جيلو في الجنوب و تم العمل على وضع 5 مخططات تسقط لتوسيع طرق المستوطنات، ما يعني مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة أن خطة العام 2019 أقرت توسيع رمات شلومو من خلال بناء 640 وحدة استيطانية جديدة، على أراض بملكية فلسطينية خاصة، كما سيرتفع عدد المنازل الفلسطينية المقرر هدفها في الأحياء التي تقع خلف جدار الفصل والضم العنصري – بينما تم هدم 193 مبنى فلسطينياً في شرقي القدس منها 72 منزلاً سكنياً و121 أخرى محلات ومخازن تجارية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد