غزة / سوا/ أكد وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني أ. كامل أبو ماضي أن وزارته ماضية في بناء قدراتها وتمتين بنيتها الداخلية والارتقاء بعناصرها وأفرادها.

وأضاف أبو ماضي – في كلمة له خلال مسير عسكري لجهاز الأمن والحماية بذكرى استشهاد الوزير سعيد صيام -: "إن قيادة الوزارة لن تلتفت لكافة المهاترات على الساحة الفلسطينية وستبذل كل جهدها في حماية الشعب الفلسطينية وظهر مقاومته".

وانطلق بغزة صباح اليوم الأحد مسير عسكري لجهاز الأمن والحماية في الذكرى السادسة لاستشهاد وزير الداخلية الأسبق سعيد صيام، بمشاركة وكيل الوزارة وقيادة الجهاز.

وتوجه المسير نحو منزل الشهيد الوزير صيام انطلاقاً من ملعب فلسطين بمدينة غزة بعد أن جاب شوارع المدينة بمشاركة أكثر من 450 ضابطاً وعنصراً بقوات راجلة ومحمولة.

وأشاد أبو ماضي خلال كلمته بالوزير الشهيد سعيد صيام باعتباره رمزاً من رموز الحكومة الفلسطينية، الذي "أسس قواعد الوزارة منذ عام 2006 وأعاد الأمن والأمان بفرض سيادة القانون".

وأضاف أن مسير اليوم يمثل رسالة وفاء "لوزير قضى حياته عاملاً جاهداً في خدمة دينه ووطنه وشعبه، ومثّل سابقة على مستوى العالم أن يستشهد وزير داخلية على رأس عمله".

وشدد وكيل الوزارة على أن وزارته لن تسمح بتضييع مقدراتها – التي هي ملك للشعب – وستواصل الارتقاء بعناصرها وأفرادها برغم سياسة التهميش التي تنتهجها الحكومة لقطاع غزة.

ولفت إلى أن هدف الوزارة هو خدمة الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حريته وتحرير مقدساته، والاستمرار في حماية ظهر المقاومة ونبذ التنسيق الأمني.

من جهته أكد العقيد عبد الباسط المصري مدير عام جهاز الأمن والحماية أن قيادة الجهاز تواصل عملها على أكمل وجه، مرجعاً الفضل – بعد الله – إلى الجهود العظيمة التي بذلها الوزير الشهيد صيام في أرساء الأمن والأمان.

وأضاف المصري أن المسير العسكري اليوم هو لمسة وفاء للوزير صيام الذي زرع في نفوس أبناء الوزارة مفاهيم التضحية والبذل في سبيل الدين والوطن.