كيف أعادت الطبيعة تاريخها بعد 115 ألف سنة!

الكرة الأرضية -توضيحية -

أكد علماء كنديون أن الأجواء المناخية التي تسيطر على كوكب الأرض تشبه الأجواء التي عاشها قبل 11ألف سنة نظراً لارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة واختلاف منسوب مياه البحر استناداً إلى اختبارات أجراها العلماء على نباتات قديمة في جزيرة بافن.

ويقول العلماء إن المحيطات شهدت قبل آلاف السنين دفئاً مماثلاً لما هي عليه الآن، لكن منسوب المياه فيها كان مرتفعاً من 20 إلى 30 قدماً على الأقل وفي بحث جديد مثير للاهتمام أشار العلماء إلى أن الأنهار الجليدية في نصف الكرة الشمالي تراجعت بالفعل حالياً بقدر ما حدث في الماضي، مدفوعة بارتفاع درجات الحرارة في مناطق القطب الشمالي.

واستند العلماء في هذا الاستنتاج إلى تجميع فريق من الباحثين العاملين في جزيرة بافن، شمال شرقي كندا، عينات من النباتات القديمة التي خرجت من تحت الأنهار الجليدية المتراجعة بسرعة وجد العلماء أن النباتات كانت قديمة جداً بالفعل، وربما كانت قد نمت في الماضي في هذه المناطق منذ حوالي 115 ألف سنة، حيث أجمع العلماء أن هذه هي آخر مرة لم تكن فيها المناطق القطبية مغطاة بالجليد، وفقاً لـ" سكاي نيوز".

ولا تزال فكرة ارتفاع منسوب مياه المحيطات في السابق عما هي عليه الآن تحير العلماء، إذ يعتقد فريق أن تكون المياه الإضافية جاءت من غرينلاند في شمال الكرة الأرضية، في حين يرجح آخرون أن مصدرها أنتاركتيكا في جنوب الكوكب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد