غزة:الحراك الفتحاوي يصدر بياناً حول قطع الرواتب
غزة / سوا / أصدر الحراك الفتحاوي بياناً الأحد أكدوا فيه أنهم لم يصمتوا على مجزرة الرواتب وان خطوات احتجاجية تصعيدية متعددة سينفذونها خلال الأيام المقبلة.
(سوا) تنشر نص البيان كما وصلها
بيان صحفي صادر عن الحراك التنظيمي " غزة إلى أين " ؟.
بتاريخ 18/12/2014م صرح الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري " أنه تم طرد كل من خالف القواعد والانضباط العسكري من عناصر الأجهزة الأمنية بقطاع غزة وتم استبدالهم بمنتسبين جدد " وعليه وفي حينه فإننا في الحراك التنظيمي " غزة إلى أين " قد استهجنا هذا التصريح وتعاملنا معه بمنتهى الجدية والحرص ورفضنا بأن يكون التعامل مع كادر حركة فتح المحتج على ما تعانيه غزة من أوضاع معيشية غاية في الصعوبة والقسوة بهذا المنطق الأرعن الذي لا يستند إلى أية مسوغات قانونية إذ لا يجوز أن يستخدم الراتب لابتزاز المناضلين الشرفاء من أجل السكوت عن الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة .
ولقد آثرنا السكوت طوال الفترة الماضية حرصاً على وحدة الحركة وتماسكها وإعطاء فرصة للعقلاء في الحركة من أجل التدخل لإنهاء الموضوع بطريقة مشرفة بما يكفل حق الكل الفتحاوي للتعبير عن وجهة نظره وحقه في الراتب الذي لا نعتبره منة من أحد , ولكن للأسف لم نسمع لهؤلاء إلا همساً وبدأت تصاغ التقارير تمهيداً لتنفيذ مجزرة بحق رواتب المئات من أبناء الحركة ممن شاركوا بالفعاليات الرافضة للأوضاع المأساوية في غزة وقد تنامي إلى مسامعنا بأن هناك قرارا فعلي تم اتخاذه بقطع رواتب المئات ممن شاركوا في فعاليات رشاد الشوا والتشريعي .
وبناءاً عليه فإننا في الحراك التنظيمي " غزة إلى أين ؟ " لن نصمت على مجزرة قطع الرواتب وسيكون لنا خطوات احتجاجية تصعيديه متعددة وفي كل الاتجاهات ولن نعدم الحيلة في إيصال صوتنا إلى المؤسسات الدولية الداعمة للسلطة وإلى منظمات حقوق الإنسان وإلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في غزة والمفوضية العليا لحقوق الإنسان وأن فعالياتنا لن تقتصر على ذلك وسيفاجأ الجميع بحجم الرد ومستواه .
ومن هنا فإننا نقول بأن هناك متسع من الوقت لتدارك الخطأ فالعدول عن الذنب فضيلة لذا نطالب الرئيس أبو مازن بالعدول عن القرار " قرار وقف الرواتب " ونقول له أن الفرصة لا زالت ممكنة لحل مشاكل غزة العالقة ولتحقيق المصالحة الداخلية في الحركة , مشاكل الناس وهمومهم ووحدة حركتنا أهم من أية اعتبارات أخرى .
وفي نفس الوقت نطالب أعضاء اللجنة المركزية بأن ينحازوا إلى خيار الحق وأن يقفوا إلى جانب غزة ومطالبها العادلة ونحذرهم من مغبة الانزلاق في آتون المجزرة لأنه لن نسمح لأحد أن يتلاعب بمشاعرنا وبأرزاق أبناءنا .
وإننا إذ نحذر وبشدة كتبة التقارير عديمي الضمير والحس والمسئولية والأخلاق بأن يوم الحساب قريب وستتحملون مسئولية ما خطت أقلامكم السوداء .
ونعاهدكم بأننا سنبقى أبناء أوفياء لهذه الحركة العملاقة التي قدمت مئات آلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين فنحن دفعنا من دمنا وأجمل سنين حياتنا خلف القضبان وقاتلنا وناضلنا من أجل أن تبقى فتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني .