تحدث عن الانتخابات والحكومة

الرئيس عباس: ممارسات حماس لم تعد مقبولة وأمريكا طبقت خطتها على الأرض

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يترأس المجموعة 77+ الصين

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، يوم الأربعاء، إن "ممارسات  حماس  لم تعد مقبولة"، مشيرًا إلى أنه "عليها تعديل مسارها لتصبح جزءً من العمل الوطني الفلسطيني بعيدا عن الأهداف الفصائلية الضيقة".

وأضاف الرئيس عباس : "حركة حماس عطلت المحاولات المصرية للمصالحة الفلسطينية ورفضت تنفيذ اتفاق 2017، كما منعت حكومة الوفاق الوطني للقيام بمهامها في غزة ، إضافة لتحملها المسؤولية عن "محاولة اغتيال" رئيس الوزراء، ورئيس المخابرات الفلسطينية في العام الماضي".

اقرأ/ي أيضًا: حماس تعلن تلقيها دعوة للقاء فصائلي في القاهرة

وفي سياقٍ متصل، أكد الرئيس عباس لوكالة سبوتنيك الروسية أن السلطة تعمل على تشكيل حكومة جديدة وتنظيم انتخابات تشريعية سيتم الإعلان عنها بعدما يصبح تنظيمها ممكنا في القدس وغزة والضفة الغربية.

وتابع "إننا نعمل على تشكيل حكومة جديدة، وبموجب حكم قضائي للمحكمة الدستورية، فقد بدأنا تنظيم انتخابات تشريعية وكلفنا هيئة الانتخابات المركزية للقيام بذلك، وسنعلن عن موعدها عندما يصبح بالإمكان تنظيمها في كل من القدس وغزة الى جانب الضفة الغربية".

وأشار إلى أن "تنظيم الانتخابات سيساعدنا على توحيد صفوفنا بشكل أفضل خلال الفترة القادمة ومواجهة التحديات التي تعترض طريقنا".

وفي إطار آخر، أكد الرئيس عباس، موافقته المتكررة على دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد لقاء ثلاثي في موسكو، مبينا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الذي يتهرب من اللقاءات في كل مرة.

وقال ردا على سؤال إن كان سيلبي دعوة بوتين في حال صدورها لعقد قمة ثلاثية: "لقد وافقت مرات عديدة على دعوة الرئيس بوتين للقاء ثلاثي في موسكو، ونحن نثق بالرئيس الروسي، وعلى استعداد لتلبية دعوته في أي وقت، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو الذي يتهرب من اللقاءات في كل مرة".

وأضاف : "أنا على اتصال دائم مع موسكو، وبخاصة مع الرئيس بوتين، من أجل التشاور وتبادل الرأي في القضايا السياسية المتعلقة بعملية السلام المتوقفة، وسبل دفعها للأمام، وكذلك بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي كل عام أتلقى دعوة للقاء الرئيس الروسي، وبالتأكيد سيكون لي زيارة إلى موسكو خلال هذا العام في الوقت المناسب".

وفيما يخص ما يعرف بـ" صفقة القرن "، أكد الرئيس الفلسطيني، أن واشنطن تطبق خطتها على الأرض، مشددا رفض السلطات الفلسطينية أي خطة أميركية لا تستند الى القرارات الشرعية والمرجعيات الدولية.

وقال الرئيس عباس: "قامت الادارة الأمريكية بتطبيق خطتها على الأرض، ونحن نرفض كل خطة أمريكية أو غيرها لا تستند لقرارات الشرعية والمرجعيات الدولية، ونرفض المشاركة في أي مؤتمر دولي لا يستند الى قرارات الشرعية الدولية، ولم نكلف أي أحد للتفاوض نيابة عنا".

واشار في سياق احتمال تعاطي دول عربية مع صفقة القرن: "لقد قررت الدول العربية في مؤتمر القمة العربية في الظهران في أبريل/ نيسان 2018 رفض صفقة القرن، ونؤكد هنا بأن الدول العربية لن توافق على أي قرارات ترفضها فلسطين فيما يتعلق بقضيتها ومصير شعبها".

سوريا

وبشأن سوريا، أعلن الرئيس عباس أن فلسطين تؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتتطلع للتوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية.

وقال الرئيس عباس : "نحن نؤيد من حيث المبدأ عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ونأمل أن يتم التوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية خلال الفترة القادمة".

وتابع الرئيس الفلسطيني: "لقد كنا دائما وما زلنا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وإنهاء النزاع بالحوار".

وأضاف ردا على سؤال إن كان هناك زيارة مقررة إلى سوريا: "لا يوجد برنامج لزيارة قريبة لسوريا، ولكنني أتابع عن كثب ما يحدث فيها، خاصة أن نصف مليون لاجئ فلسطيني يعيشون فيها".

وتابع: "نعمل مع الدولة السورية ووكالة غوث اللاجئين الأونروا على إعادة إعمار مخيم اليرموك تمهيدا لإعادة المهجرين من المخيم إليه بأسرع وقت ممكن".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد