الجيش الأمريكي يحرق أسلحته ويحولها لرماد

القوات الامريكية - ارشيفية -

كشف موقع ديفينس ون الأمريكي، أمس الثلاثاء، عن خطر الأجهزة الرقمية التي يخزن عليها مركز الأبحاث البحرية معلومات فائقة السرية تتعلق بتجارب الأسلحة المتطورة، وأكد مطالبات الجيش بحرق الأجهزة للتأكد من عدم استعادة المعلومات.

ويعتبر خبراء الجيش الأمريكي أن إزالة المعلومات السرية من الأجهزة الخاصة بالأبحاث المتقدمة للأسلحة لا يكفي للتأكد من أنه لا يمكن استعادتها مرة ثانية، بحسب الموقع، الذي أوضح أن تلك الأجهزة تستخدم في أخطر برامج الأسلحة الأمريكية وأكثرها تقدماً وتستخدم برامج مدافع الليزر الجديدة واختبار أنظمة الأسلحة البرية وبرامج الصواريخ، وفقاً لـ "سبوتنيك".

ولفت الموقع إلى أن الأجهزة التقنية، التي يطلب الجيش الأمريكي إحراقها لتتحول إلى رماد، تشمل وسائل تخزين معلومات عالية السرية، وأجهزة رؤية وأجهزة خاصة باختبار الأسلحة المتطورة، وتحديد مساراتها، مشيراً إلى أن وزن تلك الأسلحة يتجاوز 170 كغم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد