الديمقراطية تدعو إلى إيراد فقرة خاصة في البيان الوزاري عن حق العودة

الديمقراطية تدعو إلى إيراد فقرة خاصة في البيان الوزاري

دعا وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لجنة الرؤساء الثلاثة ورؤساء الكتل النيابية وأعضاء لجنة البيان الوزاري الحكومية الى لفتة سياسية وإنسانية تجاه المخيمات وساكنيها وإيراد فقرة في البيان عن حق العودة وتمسك لبنان بالعمل من اجل تطبيقه.

إضافة الى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين في لبنان خاصة قضايا حق العمل وحق التملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد.

وضم الوفد كل من : علي فيصل، فتحي كليب وسهيل الناطور مع الوزير اللبناني السابق غازي العريضي وعرض معه أوضاع الفلسطينيين في لبنان والتطورات السياسية العامة، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه.

وشكر الوفد للحزب التقدمي مساعيه التي يقوم بها من اجل إنصاف الشعب الفلسطيني في لبنان بإقرار حقوقه الإنسانية والتعاطي معه كشعب شقيق.

ولفت الوفد إلى أن هناك حملة سياسية ممنهجة تستهدف المخيمات الفلسطينية عبر حالات الإفقار المتزايدة وازدياد الضغوط الاقتصادية والأمنية وغيرها من أمور بهدف ضرب المجتمع الفلسطيني وبيئته الوطنية ودفع الشباب للهجرة خارج لبنان، مشددا على ضرورة تطوير صيغ العمل الفلسطيني لجهة مواجهة كل ما من شأنه أن يساهم في ضرب حق العودة ومكوناته الأساسية، وذلك عبر حلول ومعالجات لمختلف القضايا التي يشكو منها خاصة مشاكل الشباب المهنيين من أصحاب حملة الشهادات الجامعية..

وعرض الوفد لتداعيات صفقة القرن على الحقوق الفلسطينية وأيضا تطبيقاتها الميدانية التي لا يمكن ان تواجه الا بصف فلسطيني موحد وباستراتيجيات نضالية تفسح المجال للمشاركة في العملية الوطنية الفلسطينية وفي رسم مستقبل الشعب الفلسطيني، داعيا إلى وقف السياسات الارتجالية التي تزيد الأمور الداخلية تعقيدا وتعمق واقع الانقسام الذي ما زال كل الشعب يدفع أثمانه الباهظة، معتبرا أن إخراج الحالة والحركة الوطنية الفلسطينية بشكل عام من أزمتها يجب أن تكون في مقدمة أولويات العمل الوطني..

ودعا الوفد القيادة الرسمية إلى فك الارتباط باتفاق أوسلو، وإلتزام قرارات المجلسين المركزي والوطني، ووقف سياسات التهرب من إستحقاقات البرنامج الوطني والعمل على توفير مقومات صمود الحركة الجماهيرية وتضحياتها الكبرى، داعيا الى بناء الإطار القيادي الموحد لتأطير، ورسم آليات نضالات هذه الحركة، وايضا توسيع آفاق حركة اللاجئين، في مواجهة مشاريع التصفية، معبرا عن إدانته لتطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع دولة الإحتلال، وداعيا الأحزاب والقوى السياسية العربية لتعزيز دورها في معركة مقاومة التطبيع.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد