بنك القاهرة عمان يوقع اتفاقية تعاون مع القنصلية البريطانية
وقع بنك القاهرة عمان، اتفاقية تعاون مع القنصلية البريطانية العامة - القدس ، سيقوم بموجبها بالمساهمة في تغطية جانب من المنح التعليمية للدراسات العليا "الماجستير" في بريطانيا، المقدمة في إطار برنامج منح "تشيفنينغ-Chevening".
وذكر بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، جرى التوقيع على الاتفاقية خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر الإدارة الإقليمية للبنك في رام الله ، اليوم، بمشاركة القنصل البريطاني العام فيليب هول، ونائب المدير العام/ المدير الاقليمي للبنك، جوزيف نسناس.
ومن المفيد ذكره أن القنصلية البريطانية العامة تطرح سنويا منحة تشيفنينغ للدراسة في المملكة المتحدة، وتقدم هذه المنحة الفرصة لما يقارب 25 شابة وشاب فلسطيني لدراسة الماجستير في احدى الجامعات البريطانية يتمتعون بقدرات قيادية وخلفية أكاديمية قوية، حيث تغطي المنحة جميع التكاليف المالية للمعيشة والأقساط الدراسية لمدة عامٍ كامل، من أجل الالتحاق بأي برنامج لدراسة الماجستير في أي جامعة في المملكة المتحدة وبكافة التخصصات.
وأفاد نسناس، نحن بهذا الإسهام نطمح الى اتاحة الفرصة لشبابنا للحصول على تعليم رفيع المستوى، بحيث يشكل المستفيد من فرصة التعليم هذه إضافة نوعية للسوق المحلي عند عودته للعمل في البلاد، حيث تعد هذه المنح احدى النوافذ التي تمكن شبابنا من التواصل مع ثقافات متعددة واختبار أساليب تعليمية متطورة تغني تجربتهم العلمية والمعرفية، خاصة و إن المملكة المتحدة تضم عدداً من أفضل وأهم الجامعات في العالم، ومنحة التشيفنينج ستمكن من يتم اختيارهم لهذه المنحة من تطوير أنفسهم أكاديمياً، ومهنياً، وشخصياً أثناء دراستهم في بريطانيا.
وأوضح أن العناية بالتعليم يمثل جانبا رئيسا ضمن استراتيجية البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى أن البنك سيواصل، استمرارا لرسالته، دعم المبادرات المختلفة التي من شأنها الارتقاء بالقطاع التعليمي.
من ناحيته، أكد القنصل البريطاني العام: " أن هذا التعاون الأكاديمي سيمكن الأشخاص الحاصلين على منحة تشيفنينغ من تطوير قدراتهم الأكاديمية والمهنية والشخصية أثناء دراستهم في المملكة المتحدة، مما سيسهم في صقل المهارات القيادية لديهم ويجعلهم جزءا من شبكة تشيفنينغ والمكونة من مجموعة كبيرة من المؤثرين محلياً وعالمياً، كما سيمكنهم من مشاركة أفضل ما في بلادهم مع نظرائهم في المملكة المتحدة مما سيوطد الصلة ويسهم في بناء الجسور ما بين الشعب الفلسطيني والبريطاني ".