القدس / سوا / قال مسؤول فلسطيني وصف بـ"الكبير" إن السلطة الوطنية الفلسطينية اختارت ضبط النفس والهدوء حتى يتضح قرار المحكمة الجنائية بخصوص فتح تحقيق أولي في جرائم حرب ارتكبت بالأراضي الفلسطينية على يد إسرائيل من عدمه.

ونقلت صحيفة هآرتس عن المسؤول الفلسطيني قوله: "ان مسؤولين في السلطه قاموا بتوضيح سبب التروي والهدوء وهو ان ضغوطات كبيرة من المجتمع الدولي تمارس على السلطه، لكن ذلك لن تؤثر في خطوة التوجه مرة أخرى لمجلس الامن من أجل انهاء الاحتلال" .

وتقول مصادر فلسطينية ان بعض الدول العربية تمارس ضغوطات على السلطة من اجل عدم الذهاب الى مجلس الأمن في هذه الفترة، لان اي خطوة قد تعزز موقف اليمين الاسرائيلي خلال فترة الانتخابات القريبة.