فتح تعقب على عزم إسرائيل اقتطاع مبلغ كبير من الضرائب الفلسطينية
عقبت حركة فتح، مساء يوم الاثنين، على عزم الحكومة الإسرائيلية، اقتطاع مبلغ كبير من عائدات ضرائب السلطة الفلسطينية؛ بحجة دفع رواتب الاسرى والشهداء.
وقال أسامة القواسمي المتحدث باسم فتح، عضو مجلسها الثوري، في لقاءٍ متلفز تابعته (سوا) إن "الأسرى نبراس التاج ورمز عزتنا وكرامتنا"، محذرا الاحتلال من أن تتدهور الأوضاع وتذهب إلى الهاوية.
اقرأ/ي أيضًا: اسرائيل تصادق على اقتطاع مبلغ كبير من اموال ضرائب السلطة الفلسطينية قريبا
وأضاف القواسمي : "لو بقي لدينا دولار واحد، سندفعه لأسر الشهداء والأسرى"، موضحا أن "هذا الكلام قاله الرئيس محمود عباس لأمريكا وإسرائيل، وهو غير قابل للابتزاز والحوار أو النقاش".
وذكر أن "المزاودة على الفلسطينيين كما جرى اليوم بقتل الشهيد عبدالله أبو طالب في الجلمة، محاولة لاستباحة الدم الفلسطيني، والذهاب للتطرف أكثر فاكثر من أجل كسب أصوات الناخبين".
وحذر المتحدث باسم فتح، من أن الأوضاع تتدهور وتذهب إلى الهاوية، منوها إلى إن إسرائيل قد تقدم على العديد من الخطوات المصيرية الحقيقية سواء فيما يتعلق ب القدس واقتطاع أموال شعبنا، وسحب بعثة التواجد الدولي من الخليل، أو هدم البيوت في القدس.
واعتبر أن التساوق بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل في خنق الشعب الفلسطيني، ليس صدفة، إنما يأتي كعقاب لشعبنا والرئيس عباس.
وتابع : "لن نحسب كثيرًا من الحسابات فيما يتعلق بردود الشعب الفلسطيني إذا ما تم خنقه"، مشددًا على أنه من حق شعبنا الرد والدفاع عن حقوقه المشروعة وفقا للأساليب المشروعة التي كفلها القانون الدولي.
وأكد أن الموقف السياسي الذي يعبر عنه الرئيس عباس لن يتغير فيما يتعلق برفض صفقة القرن ، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سياستها الإجرامية.
وأردف القواسمي قائلا إنه أمام كل السياسات الإسرائيلية "ماذا يمكن أن يتوقعوا من الفلسطينيين والقيادة"، مستطردا : "لذلك لا يلوموا إلا أنفسهم إذا ذهبت الأمور إلى مربع آخر، وهذا وارد في كل لحظة نتيجة الظلم والعربدة والعنجهية الإسرائيلية". بحسب حديثه الذي تابعته سوا.