فلسطين تلاحق 26 متهماً ومحكوماً عبر الانتربول

الانتربول

أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، اليوم الاثنين، أنه جاري العمل على القاء القبض على 26 متهماً ومحكوماً فارين من العدالة، من قبل الانتربول.

وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة:" إن هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاستعانة بالإنتربول لمتابعة قضايا هؤلاء الاشخاص، حيث تم القبض على متهمين بسرقة أموال من هيئة البترول وكان عددهم خمسة أشخاص، كان أحدهم في الأردن وقدمنا دعوى ضده بالمحكمة والتي حكمت بدورها باسترداد هذا الشخص وهو "شادي حمزة" المدير المالي لهيئة البترول، والذي كان يحمل جواز سفر أردني، وحكمت المحكمة بتسليمه لهيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، واعتمد الملك الاردني قرار المحكمة وتم تسليمه للجانب الفلسطيني، وهذه الحالة قبل قبولنا كعضو ثابت بالإنتربول".

وحول عدد المحكومين تابع النتشة: هناك (26) متهماً ومحكوماً فارين، من بينهم (18) شخصاً صدر بحقهم أحكام جنائية، موجودين في دول عربية وأوروبية، وهناك (5) في مصر و(8) في الأردن وفي هولندا (1) وفي الامارات والولايات المتحدة، هؤلاء صادر بحقهم أحكام لاستعادتهم لتنفيذ أحكام القضاء"، بحسب موقع النجاح الاخباري.

وأضاف:" كان هناك تعاون سريع من الجانب الاردني، في تسليم المطلوبين، ما يسهم بسرعة تنفيذ أحكام القانون، حيث أن الملك الاردني عبد الله الثاني استجاب لقرار المحكمة مباشرةً، وتم تسليم المطلوب لنا".

وفيما يتعلق بالوقت اللازم لمثل هذه القضايا قال النتشة:" بالنسبة لمثل هذه الحالات لا تستغرق وقتاً طويلاً، المتهم بسرقة أموال سلطة الطاقة مثلاً استمر الامر عدة شهور، حتى الان لم نواجه فترة طويلة، إلا من ناحية قانونية كأشخاص يطلبون لجوء سياسي لبعض الدول، أحياناً الدولة تتأخر في تسليمة باعتباره موجود بقانون واتفاقية إبقائه بالدولة، ولكن نحن نتابع الامر من خلال القضاء والنيابة لتسليمه للعدالة، لأنه صدر بحقه حكم محكمة، وهناك قوائم يتم متابعتها".

وأشار النتشة، إلى أن العمل جار على استرداد هؤلاء الاشخاص والاموال التي ثبت بحكم المحكمة أنهم أخذوها، والاحكام التي صدرت عن محكمة جرائم الفساد كانت بأكثر من (54) مليون دولار صدرت بحق أشخاص ثبت أنهم قاموا بسرقتها".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد