غزة / سوا/ طالب مركز الأسرى للدراسات الصليب الاحمر والمؤسسات الحقوقية والانسانية لحل مشكلة منع زيارات أهالى أسرى قطاع غزة ، معتبراً المركز أن هذا المنع مخالفاً للنظم والقوانين والاتفاقيات الدولية ، و طالب المركز بالعمل على ضمان الزيارة لكل أهالى الأسرى بعيداً عن سياسة المنع تحت أى حجة .

وأضاف المركز أن الاحتلال منع الزيارات لسنوات وأشهر لعدة اعتبارات غير مقبولة منذ حزيران 2007 لحتى اللحظة ، فتارة يتذرع بوجود حكومة حماس السابقة في غزة وعدم التعامل معها ، وثانية بسبب خطف الجندى شاليط ، وثالثة نتيجة المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال على معبر بيت حانون أثناء مطالبة القوى الوطنية والاسلامية برفع الحصار ، ورابعة بسبب الحرب على غزة في العام 2014 ، واليوم يتذرع بالمناكفات الفلسطينية الإدارية والسياسية على معبر بيت حانون .

من ناحيته أشار الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات لحالة القلق التى تساور 362 عائلة من ذوى الأسرى فى قطاع غزة على أبناءهم في ظل المنع الذى تفرضه دولة الاحتلال ، وطالب باستئناف برنامج الزيارات بشكل منتظم " أسبوعياً للموقوف وكل أسبوعين للمحكوم " مع ادخال الاحتياجات من ملابس وغذاء وكتب وعلى شبك مطالبين بالغاء الزجاج العازل وعد ربط هذا الموضوع بأى حجج أخرى .

وناشد حمدونة الصليب الأحمر الدولى الذى يرعى برنامج الزيارات بالتدخل لوقف هذا الانتهاك ، ودعا المختصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم بالضغط على الاحتلال لانهاء هذه القضية الانسانية .