هآرتس: شهيدتان واصابة 180 فلسطينية منذ بدء مسيرات العودة على حدود غزة

مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود غزة

ذكرت صحيفة"هآرتس" العبرية أن حوالي 180 فلسطينية أصبن بجراح واستشهدت اثنتان بسبب الذخيرة الحية التي أطلقها جنود الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة منذ بدء المظاهرات في مارس من العام الماضي، وفقاً لبيانات نشرتها الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي، والتي أكدتها مصادر في الجهاز الأمني الإسرائيلي.

ووفقاً للبيانات، استشهد حتى الآن حوالي 295 فلسطينياً، وأصيب 6.000 شخص بسبب الذخيرة الحية، وجُرح 29.000 فلسطين من القطاع بطريقة أو بأخرى، من بينهم حوالي 1800 امرأة. وأصيبت معظم النساء بجروح طفيفة جراء الغاز المسيل للدموع.

وأصيب نحو 45 شخصا بوسائل تفريق المظاهرات، معظمهم بالرصاص المطاطي. واستشهدت اثنتان من النساء بنيران الجنود الحية: أمل مصطفى الترامسي، 43 عاماً، والمسعفة رزان النجار ، 21 عاماً.

ويذكر أن صحيفة نيويورك تايمز نشرت في ديسمبر تقريرا حول استشهاد رزان النجار في 1 يونيو/حزيران من العام 2018، أشار إلى أن النجار لم تعرض الجنود للخطر، ومن شأن مقتلها أن يعتبر جريمة حرب.

وتم نشر التقرير بناء على تحقيق واسع أجرته الصحيفة حول ما حدث في ذلك اليوم، بمساعدة تحليل أكثر من ألف شريط فيديو وصورة، ورسم ثلاثي الأبعاد لمنطقة المظاهرة، وفحص النتائج الباليستية، والحديث مع حوالي 30 شاهدا تواجدوا في المكان.

وفي تشرين أول الماضي أوعز المدعي العسكري العام، الجنرال شارون أفيك، إلى الشرطة العسكرية ب فتح تحقيق جنائي في استشهاد النجار، على الرغم من أنه وفقا للتحقيق الذي أجرته قوات الجيش الإسرائيلي بعد الحادث، لم يتم إطلاق النار عمداً.

وقال الجيش الإسرائيلي تعقيبا على التقرير: "إن حركة  حماس  تستخدم بشكل ساخر سكان قطاع غزة، وخاصة النساء والأطفال، كدروع بشرية، وتضعهم في مقدمة أعمال الشغب العنيفة، والأعمال (الإرهابية) و(إرهاب) الحرائق التي يقودها من خلال ازدراء الحياة البشرية، في مواجهة هذا الواقع، يقوم الجيش الإسرائيلي بكل ما هو ممكن لتجنب إلحاق الأذى بالأطفال والنساء" وفق تعبيره.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد