حمدونة ينذر بكارثة صحية على حياة الأسرى داخل السجون

حمدونة ينذر بكارثة صحية على حياة الأسرى داخل السجون

ناشد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال للاطلاع على أحوال الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية خاصة ممن يحتاجون للعمليات الجراحية السريعة ، ومن هم بقسم " مراج " بسجن الرملة ، لما يقع عليهم من خطر ومعاناة نتيجة للأوجاع والآلام الكبيرة .

وأشار حمدونة، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، إلى إتباع سياسة الاستهتار الطبي بحق الأسرى من قبل إدارة مصلحة السجون بحق ذوي الأمراض المزمنة ، ولمن يحتاجون لعمليات جراحية ، الأمر المخالف للمبادئ الأساسية لمعاملة الأسرى التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 و 1990م على التوالي ، والتي بدورهما أكدتا على حماية صحة الأسرى والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين ، واعتبرتا أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة غير الإنسانية .

وأوضح أن عدد كبير من الأسرى المرضى ينتظرون دور العمليات أحياناً لأشهر وأحياناً لسنوات ، وعند إجراءها يعانون من الاستهتار الطبي ، الأمر الذي راح ضحيته عدد كبير من الأسرى .

وأضاف:" هنالك خطورة على الأسرى المرضى بسبب عدم توفير الرعاية والعناية الصحية ، والتسويف في إجراء العمليات الجراحية ، وعدم وجود طواقم طبية متخصصة ، وبسبب نقص الأدوية اللازمة ، والفحوصات الطبية الدورية للأسرى ، وعدم السماح بإدخال الطواقم الطبية من وزارة الصحة الفلسطينية .

وطالب المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بإنقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان و الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى.

وأشار إلى أهمية الضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى المرضى في السجون ، وإنقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لعرضهم على طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد