كشفت مصادر سعودية، اليوم الأحد، عن تفاصيل مُروعة حول الرجل الذي نحر طفلاً أمام أعين والدته في المدينة المنورة، الأسبوع الماضي.

ووفقاً بمجلة "عكاظ" السعودية، فإن القاتل لا يمت بأي صلة للطفل وأسرته، وأن الجريمة وقعت بالصدفة دون تخطيط مُسبق، وهي ما هزت مشاعر السعوديين.

وأوضحت الصحيفة، أن الجاني يبلغ من العمر (35) عاما، ويعتقد أنه كان في المقهى قبل تنفيذه الجريمة، وخرج عند رؤيته للصغير وهو يعبر أمامه برفقة والدته، فسارع بمهاجمته وسحبه من يد والدته، ثم كسر زجاج محل مجاور للمقهى، وأخذ منه قطعة حادة لينحر به الطفل.

وأشارت "عكاظ"، إلى أن سبب تواجد الطفل ووالدته في مسرح الجريمة، هو طلبه لوجبة من أحد المطاعم القريبة، إلا أن الجاني ارتكب جريمته وسط صرخات الأم التي توسلت إلى المارة لإنقاذه.

وقالت المصادر "إن رجل أمن تواجد بالصدفة في مسرح الجريمة قاوم الجاني، وتمكن بمساعدة آخرين من القبض عليه قبل وصول الأجهزة الأمنية". وفقاً لما أورده موقع "سبوتنيك"

وتعمل والدة الطفل في جدة، حيث وصلت مع طفلها في زيارة للمدينة المنورة، ومريضة بالقلب، حيث تخضع الأن للعلاج من أثر الصدمة النفسية الحادة التي تعرضت لها خلال رؤية طفلها يُنحر أمامها.