أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، أن "الشهداء ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الشعب، والأسرى ضحوا بحريتهم لأجل حرية شعبنا، وهذان أمران عظيمان، كما أن ذوي الأسرى والشهداء وخاصة الأمهات هم الأكثر معاناة".

وجاء ذلك، على هامش تكريم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وجمعية الأسرى والمحررين، أهالي الأسرى المحكومين مدى الحياة والأسرى المحكومين أكثر من 10أعوام، وذوي الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال.

وقال العالول: "إن هذا المهرجان من أجل تكريم ومؤازرة ذوي الأسرى وذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم، مؤكدا أن الجميع يدرك تماما أن هؤلاء هم المضحون لأجل شعبنا الفلسطيني، وتضحياتهم كبيرة".

من جهته، أوضح محافظ بيت لحم كامل حميد أن هذا التكريم هو رسالة كبيرة من أجل رفع معنويات أهالي الأسرى والشهداء بالدرجة الأولى، وإبقاء قضية الأسرى حية في أذهان كل أبناء شعبنا الفلسطيني.

وتابع: "عندما يتم تكريم الأسرى والشهداء فإننا نكرم أنفسنا ونكرم شعبنا، ونؤكد الرسالة السامية التي قضى من أجلها الشهداء، ومن أجلها أمضى الأسرى زهرة شبابهم في سجون الاحتلال، لذلك يجب الاستمرار في إقامة مثل هذه المهرجانات خاصة أن الاحتلال يمعن يوميا في الاعتقالات والتعذيب ولا يأبه بأي قوانين".

بدوره، شدد الناطق الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، على أن هذا المهرجان هو رسالة من حركة فتح أنها ستبقى دائما وفية لنضالات الحركة الأسيرة، كما أنه يأتي في سياق تعميق العلاقة بين حركة فتح العملاقة وكل الشرائح النضالية من أبناء شعبنا التي حاربت من أجل الحرية والاستقلال.

ونوه إلى أن هذا المهرجان الوطني يأتي ضمن لمسة وفاء لشعبنا الفلسطيني، من حركة فتح وهيئة شؤون الأسرى والمحررين والعديد من المؤسسات الفتحاوية في بيت لحم، تكريما لنضالات وتضحيات الشهداء والأسرى والمبعدين.