افتتاح مقبرة توت عنخ آمون بعد 10 سنوات من الترميم
أعاد علماء آثار مصريون فتح مقبرة الملك توت عنخ آمون بعد استمرار أعمال الترميم فيها لعشر سنوات متتابعة لإعادة النقوش الأثرية التي تزين الجدران والسقف.
وبحسب سبوتنيك فقد تم تركيب أرضيات خشبية ووسائل إضاءة مما تطلب نقل مومياء توت عنخ آمون، وتعطل العمل بسبب اضطرابات سياسية عام 2011 عندما أجبر متظاهرون حسني مبارك على التنحي عن سدة الحكم.
وقال نيفيل أجنيو مدير الاتصالات بمعهد جيتي للترميم ومقره لوس انجليس والذي قاد العمل "إنه شيء ثمين بشكل لا يصدق، لذلك واجهنا ضغوطا شديدة في تلك الفترة لنقل المومياء بشكل آمن".
وقال حسين الشابوري أستاذ الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية: "بخار الميه اللي طالع من الزوار بيأثر على كل حاجة في المقبرة وبيخلي الزائر مش بيقدر ياخد نفسه".
وأضاف "كان لازم نحل المشكلة دي إننا نعمل تهوية دخول هوا مفلتر فريش مش تكييف وخروج هوا من المقبرة.. الهدف إن احنا نغير كل الهوا اللي في المقبرة في نص ساعة".
وبدأ متخصصون وعلماء في الترميم والمعمار والبيئة بعمليات تحليل استغرقت حوالي خمس سنوات والتي خلصت إلى وجود تأثير بيئي إلى جانب أضرار ناتجة عن توافد الزوار، منها أضرار لحقت بنقوش الجدران وخدوش وفقدان بعض القطع.