سنوقف تشكيل الحكومة الجديدة في هذه الحالة
بالفيديو: عزام الاحمد: ما يجري جزء من بدء إجراءات تلتقي مع شعار اعلان غزة اقليما متمردا
دعا عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الاحمد، اليوم الخميس، إلى إعلان قطاع غزة اقليما متمردا.
وقال الاحمد في حديث اذاعي تابعته سوا:" أنا أدعو إلى إعلان غزة اقليم متمرد، ليس أهلنا وشعبنا في غزة وإنما القوة المسلحة ممثلة بـ (مليشيات) حماس التي اختطفت غزة"، مؤكدا أن هذه وجهة نظره الشخصية، على حد تعبيره.
واضاف:" ما جرى هو جزء من بدء إجراءات تلتقي مع شعار اعلان غزة اقليم متمرد لبدء الضغط على المتمردين لتقويض سلطتهم".
وأكد الاحمد أن تحركات تشكيل حكومة فصائل منظمة التحرير بدأت منذ يومين، مشيرا إلى أن "فصائل منظمة التحرير تدعو إلى تشكيل هذه الحكومة منذ عدة سنوات بسبب عدم ارتياحهم للحكومات التي أعقبت الانقسام".
واستغرب الاحمد مواقف الاطراف التي تقول أن تشكيل هذه الحكومة هو تكريس للانقسام، موضحا أنها جاءت بسبب "تعنت حماس وانسداد جهود المصالحة".
وأشار الاحمد إلى أن حركته تمسكت بحكومة الوفاق الوطني ليبقى هناك أملا لإنهاء الانقسام، مستدركا:" ولكن بعد وصول الأمور إلى طريق مسدود ورفض حماس تسليم قطاع غزة إلى حكومة التوافق لم يعد هناك مبرر لاستمرار هذه الحكومة".
وأوضح الاحمد أن "مصر حاولت انقاذ الوضع، ولكنها لم تتمكن"، متابعا أن "جهود القاهرة مجمدة منذ أكثر من شهرين بقرار منها".
وتابع:" لذلك كان لا بد من تشكيل حكومة فصائل منظمة التحرير حتى لا تنتشر آفة الانقسام إلى كل مفاصل المجتمع الفلسطيني".
ونوه الاحمد إلى أن مشاورات تشكيل الحكومة في هذه المرحلة تتركز على مبدأ المشاركة، معربا عن أمله بالانتهاء منها قبل نهاية الاسبوع المقبل، حتى يتم الانتقال إلى مرحلة التسميات.
كما استغرب إعلان بعض الفصائل مواقفها قبل اجراء المشاورات معهما، داعيا إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية العالية في هذه المسألة.
وشدد الاحمد على أن "هدف الحكومة ليس تكريس الانفصال إنما الضغط لإنهاء الانقسام".
وحول موقف حركة حماس قال الاحمد:" إذا استعدت حماس لتسليم حكومة التوافق مسؤولياتها في غزة عبر مصر، قبل صدور مرسوم تشكيل هذه الحكومة، سنوقف تشكيلها".
وتابع:" واذا شكلت الحكومة وبعد ساعات من تشكيلها أبدت حماس استعدادها لتسليم الحكومة ادارة شؤون غزة وانتهت الحكومة الموازية، فإننا مستعدون لإعادة النظر في تشكيل الحكومة، أو أن تتوسع لتضم حماس وتصبح حكومة وحدة وطنية ليتم التحضير للانتخابات.
وأردف الاحمد "لم نعرض على حماس أن تدخل في هذه الحكومة، ولن نعرض عليها".
وأكد الاحمد أن الابواب ستبقى مفتوحة أمام انهاء الانقسام، وليس لإضاعة الوقت.
وقال الاحمد:" اتحدى حماس أن تقبل الجهاد الاسلامي أو أي من فصائل منظمة التحرير بالمشاركة في أي حكومة معها".
وحول زيارة الوفد الأمني المصري، قال الاحمد، إن "الوفد لم يأت للقاء الرئيس محمود عباس ، ولم يذهب إلى غزة بالتنسيق معنا".
واعتقد الاحمد أن هدف الزيارة هو أن مصر لديها ترتيبات مع حماس بشان معبر رفح .