ردًا على تقرير إسرائيلي
الجهاد لسوا: هناك انضباط كامل بالقرارات التي تصدرها الهيئات القيادية بالحركة
ردّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء يوم الأربعاء، على تقرير إسرائيلي، زعم وجود "حالة من الفوضى" في صفوف قيادات الحركة.
وأكد داود شهاب مدير المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي أن "الحركة متماسكة وقوية"، موضحا أن "هناك التزام وانضباط كامل بالقرارات التي تصدرها الهيئات القيادية للحركة".
وقال إن "ماكينة الدعاية هي أحد أدوات الاٍرهاب الاسرائيلي"، مشيرا إلى أن "هذه الماكينة الدعائية هي المجندة لتبرير الجريمة، وغسل اثارها عن الضحية، وبالتالي نحن نصنف هؤلاء بالقتلة والمحرضين على القتل".
وأضاف : "واضح تماما أن هناك حملة منظمة تستهدف حركة الجهاد بشكل مباشر، وربما يكون هذا مقدمة لشن عدوان واستهداف قيادات كبيرة في الحركة".
وحذر شهاب الإعلام الفلسطيني والعربي من "التساوق مع الاكاذيب الإسرائيلية"، مؤكدا على مواقف الحركة الثابتة تجاه أي عدوان متوقع ضد البلاد وهو الرد والتصدي مهما كلّف ذلك من ثمن.
وكان موقع (كان) العبري، زعم أن قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال قطاع غزة " بهاء أبو العطا " الملقب بأبي سليم، مسؤول عن انتهاك تفاهمات الهدوء في غزة في الأشهر الأخيرة بما في ذلك عملية القنص في الأسبوع الماضي.
وقال الموقع الإسرائيلي : "لدى المنظمة حالة من الفوضى، حيث يجد قائدها زياد النخالة صعوبة في السيطرة على الجناح العسكري". بحسب ادعائه.
وأضاف أن "أبو العطا يتحدى القيادي النخالة الزعيم الجديد للجهاد في الخارج"، موضحا أنه "في الأشهر الأخيرة أوعز النخالة ليده اليمنى "أكرم العجوري" للسيطرة على مراكز القيادة للجناح العسكري للمنظمة، لكن واجه صعوبات، ولم تتحقق السيطرة الكاملة بعد".
كما ادعى أن "شخصيات بارزة في الجهاد الإسلامي، بما في ذلك بهاء أبو العطا ينتقدون الزعيم النخالة، ويزعمون أنه فرض الانتخابات الداخلية في الجهاد ووضع رجاله في قيادة الحركة".
وحسب زعم الموقع الإسرائيلي، فإنه قبل ثلاثة أشهر أطلق الجهاد صواريخ على إسرائيل كتحدٍ لزياد النخالة.