قال عاموس يادلين الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ورئيس معهد دراسات الأمن القومي " "INSS، أن اليوم الذي سيأتي بعد غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو يوم عنيف وسترتفع فيه نسبة المواجهة.

وبحسب "القناة 12" العبرية، قال يادلين، أن " اليوم الذي سيأتي بعد أبو مازن هو يوم أكثر عنفا وأكثر ارتفاعا في نسبة المواجهة المحتملة".

وأضاف: "على التقاطع بين اتفاق طويل الأمد وحرب مع حماس ، نحن في وقف لإطلاق النار، ولكن عندما تكون حماس غير سعيدة وهناك مظاهرات على السياج نقوم برد عسكري محدود، وبما أن كلا الطرفين لا يريدان الذهاب إلى الحرب، فإننا نعود إلى وقف إطلاق النار من جديد، لكن يمكن أن يكون هناك اختلاف في إحدى الحالات وتتدهور الأوضاع إلى حرب".

وتابع: إن "مسألة ما إذا كانت هناك حرب في عام 2019 أو لا ستكون مرتبطة بالردع، وفيما يتعلق بالردع فإنه لا يزال قوياً، لكن "أعداءنا" حددوا قضايا أقل وضوحا يمكن أن تؤدي إلى تصعيد".

وحول الصواريخ الإيرانية قال اللواء احتياط عاموس يادلين، أن "إيران لديها عدد قليل جدا من الصواريخ الدقيقة، ولا توجد صواريخ دقيقة في غزة ".

وأكد الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أنه " ليس لدي أدنى شك في أن الجيش الإسرائيلي سينتصر في الحرب على الجبهة الشمالية، لكن الجمهور الإسرائيلي لديه توقعات غير واقعية حول الثمن والتغييرات في أداء الجيش، يجب أن يكون هناك عدل في الحكم التاريخي على حرب لبنان الثانية، على الرغم من الأخطاء التي ارتكبت في ذلك الوقت لكن الحرب هناك أعطت أكثر السنوات هدوء مقارنة بالحروب الإسرائيلية الأخرى".