إيران: قدراتنا الصاروخية غير قابلة للتفاوض
أكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، اليوم الثلاثاء، أن قدرات بلاده الصاروخية غير قابلة للتفاوض، رافضا دعوة واشنطن ودول أوروبية إلى كبح تكنولوجيا الصواريخ، عقب دعوتها من قبل فرنسا لوفق الأنشطة المرتبطة بالصواريخ البالستية بشكل فوري
ووفقاً لموقع "سكاي نيوز" نقلاً عن وكالة "تسنيم" الإيرانية قال حاتمي: "الأعداء يقولون إنه يتوجب القضاء على قوة إيران الصاروخية، لكننا قلنا مرارا إن قدراتنا الصاروخية غير قابلة للتفاوض".
وكان تلفزيون "Welt" الألماني قد كشف، في ديسمبر الماضي، وثائق لأجهزة مخابرات غربية بشأن توسيع إيران لتجاربها الصاروخية على نحو لافت في 2018، وامتلاكها صواريخ قادرة على الوصول إلى بعض أراضي دول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للوثائق، يبدو أن إيران وسعت تجاربها "بشكل ملحوظ"، فقد أطلقت في عام 2018 وحده، ما لا يقل عن سبعة صواريخ متوسطة المدى من أجل اختبار فعاليتها.
الاتفاق الذي أبرمته إيران في عام 2015 مع الدول العظمى وهي الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، يتكون جزئيا من القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويقول القرار 2231 إن إيران "مطالبة" بالتوقف لمدة تصل إلى 8 سنوات عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية، لكن في المقابل، تقول إيران إن القرار لا يطالبها بالتوقف عن تطوير الصواريخ، وهو نشاط تقول إنه لا صلة له ببرنامجها النووي.
يشار إلى أنه كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق، قائلا إنه لا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ودور طهران في صراعات الشرق الأوسط أو ما سيحدث عندما يبدأ انتهاء العمل بالاتفاق عام 2025.