نشطاء في غزة يطلقون حملة إلكترونية ضد المنسق الإسرائيلي

معبر بيت حانون - ايرز شمال قطاع غزة

يستعد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في غزة يوم الخميس المقبل لإطلاق، حملة إلكترونية ضد منسق عمليات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية كميل أبو رُكن.

وقال الناشط صالح ساق الله، في حديث لوكالة (سوا) الإخبارية، إن هذه الحملة تأتي ضد المنسق كميل أبو رُكن، بسبب منعه لمرضى قطاع غزة من السفر عبر معبر بيت حانون/ إيرز، ويرفض جميع طلبات المرضى، مؤكداً أن هناك مريضة تبلغ من العمر (80) عاماً لم تغادر قطاع غزة من قبل، تم رفضها بالإضافة إلى أطفال رُضع وخدج بدون أي سبب، رفض لأجل الإعدام حتى يلاقوا مصيرهم بأمراضهم.

وأضاف، ان أكثر من 70% من طلبات المرضى وخصوصاً مرضى السرطان يأتيهم رفض ويموتون دون أن يحصلوا على علاج، ولا يستطيعون السفر عن طريق مصر.

وتابع: زادت معاناة المرضى كثيراً منذ تولي كميل أبو رُكن، حيث شدد الخناق على مرضى قطاع غزة، وأضر بهم بسياسة إجرامية.

وأكد صالح ساق الله منسق الحملة، أن الشؤون المدنية ترفع الطلبات، ولكن السلطة لا يوجد لديها تأثير بشكل قوي على الجانب الإسرائيلي، منوهاً إلى أن معظم الطلبات بقى مُعلقة حيث لا يتم قبول الطلب أو رفضه، وفي كل مرة يُقدم طلب للمريض يتم الإبلاغ أنه قيد الدراسة .

وأعلن ساق الله، أنه سيتم التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس المقبل على هاشتاق ( #قاتل_مرضى_غزة) (#المنسق_القاتل) (#רוצחחוליםעזה)، في تمام الساعة الرابعة مساءاً.

 

ووفقاً لمعلومات، لدى منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلية رفضت حتى 23 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2018، (433) حالة مرضية موزعة بواقع (186) مريضة و(247) مريضًا، وذلك بدعوى تواجد أقارب لهم بشكل غير قانوني في الداخل المحتل أو بالضفة الغربية،

وتشير المعلومات المتوفرة للمؤسستين، أن سلطات الاحتلال رفضت (379) طلبًا لمرضى من قطاع غزة في عام 2017، بواقع (208) مريضات و(171) مريضًا، بناءً على هذا الادعاء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد